إن التعاون مع الحكومة المحلية ورجال الأعمال والفنانين (الممثلين وصانعي الأفلام والمنتجين المسرحيين والمصممين والطهاة والمصورين وغيرهم) والباحثين والأكاديميين والمؤسسات الوطنية والدولية هو جانب أساسي من جوانب هذا الحل. إن خلق توازن بين أهداف الشركاء وأهداف الصندوق الوطني للتربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا يسمح بإقامة علاقة مربحة للجانبين، حيث يكتسب الشركاء المزيد من الاعتراف حيث يتم التعريف بعملهم على نطاق واسع، كما يتم الاعتراف بهم كأشخاص مسؤولين اجتماعياً؛ وفي المقابل يُعرف عمل الصندوق الوطني للتربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا في مجالات أخرى ويزيد من إمكانية جذب المزيد من المانحين. وتساعد الشراكات على وضع استراتيجيات مبتكرة للحصول على أموال الشركاء وتنسيق الجهود لتحقيق أكبر أثر إيجابي ممكن في المنطقة. كما يتم تحفيز الشركاء من خلال المشاركة المحلية القوية للمجتمعات المحلية التي تعمل بالتزام لتحسين سبل عيشها بالإضافة إلى الحفاظ على المحمية.
إن FONCET منظمة غير حكومية تستند في نجاحها على الشراكات التي تسمح بالابتكار والابتكار والتواصل، والتي بدورها تسمح بإحداث تأثير أكبر في الحفاظ على المناطق المحمية الطبيعية في تشياباس.
-
مؤسسات دولية ووطنية: تسمح التحالفات الاستراتيجية بتحديد الموارد المالية وكذلك تبادل المعرفة
-
العلاقات المربحة للجانبين: تتيح إقامة شراكات قوية والاستفادة من إمكانات الشركاء
-
الحكومة المحلية: لتعزيز وزيادة تأثيرات الحفظ
-
المجلس الوطني للمحميات الطبيعية: يتطلب العمل في المناطق المحمية الطبيعية علاقة قوية وجيدة مع المجلس الوطني للمحميات الطبيعية
-
المنظمات غير الحكومية المحلية: ضرورية لتعزيز الحفظ.
-
المجتمعات المحلية: الشراكة التي لا غنى عنها في هذا الحل
في المكسيك، لا سيما في تشياباس، معظم المنظمات غير الحكومية في المكسيك لديها تحالفها الرئيسي مع الحكومة؛ ومع ذلك، قامت فونسيت بشراكتها الأولى مع السكان المحليين، ثم مع المؤسسات وأخيراً مع الحكومات. وهذا يسمح لـ FONCET بتجنب المساس بعملها مع المصالح الحكومية التي قد تكون أو لا تكون شفافة دائمًا. كما أنه يسمح أيضاً بأن تكون مشاريع فونسيت طويلة الأجل على عكس المشاريع الحكومية. أخيراً، من الدروس المستفادة خلال هذه السنوات، هو أن نحاول قدر الإمكان أن يكون لدينا مزيج من الشراكات. وهذا يسمح بوجود برامج قوية، والحد من الضعف، والاستفادة من آثار المشروع وتعزيزها.
وعلى عكس العديد من المنظمات غير الحكومية، قررت فونسيت أن تركز عملها في المجالات التي تعرف أنها تحقق أكبر قدر من القيمة وتقيم شراكات مع مجموعات أخرى لتنفيذ المشاريع. لا تمتلك FONCET فريقاً كبيراً، بل تقيم شراكات مع المجموعات المحلية وتمكينها من خلق طريقة فعالة لاستثمار الموارد. تساعد هذه الاستراتيجية أيضًا على تعزيز الشركاء بحيث لا تكون هناك حاجة دائمة إلى FONCET. يجب أن تتم هذه الاستراتيجية دائمًا باستخدام مبدأ التبعية.