خلق فرص العمل والتدريب على المهارات وتطويرها
يعد توظيف الموظفين المحليين والاستثمار في تدريب مهاراتهم وتطويرها وسيلة مهمة لإشراك المجتمعات المحلية في سياحة السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، فإن الوظائف المتاحة تقتصر على حجم التشغيل، وبالتالي فإن استخدام الموردين المحليين مهم أيضاً. توفر العمالة السياحية منافع مباشرة للأسر المحلية وتؤثر بشكل كبير على الدخل الإجمالي للأسر والرفاه الاجتماعي. إن غالبية موظفي المخيمات (أكثر من 75%) هم من محمية تورا، حيث تم تدريب أفراد المجتمع المحلي على تولي مناصب إدارية، مثل لينا فلوري. وقد وفر نظام التدريب عبر الإنترنت، شركة لوبستر إنك، تدريباً مكثفاً على المهارات لأفراد المجتمع المحلي. وتطلب بناء المخيم 20-30 عاملاً غير ماهر وعاملاً غير رسمي، حيث حصل بعضهم على وظائف دائمة في المخيم وفي مخيمات أخرى في ناميبيا. وقد ساعدت العمالة على الحد من هجرة الشباب الذين قد ينجذبون إلى المدن بحثاً عن عمل مربح. وبما أن كل موظف في مخيم دامارالاند يعيل ستة أشخاص في المتوسط (Snyman، 2012 أ)، فإن المخيم يفيد بشكل غير مباشر حوالي 139 فرداً من سكان محمية تورا، أو 12% من إجمالي السكان، باستثناء الاستعانة بمصادر خارجية للخدمات (مثل صيانة الطرق وغسيل الملابس) التي تؤثر أيضاً على أفراد المجتمع المحلي.
دعم المنظمات غير الحكومية بالتدريب على المهارات وتنمية القدرات. قدرات تدريبية داخلية قوية في القطاع الخاص والاستثمار في برامج تدريبية جيدة. رغبة أفراد المجتمع المحلي في المشاركة وتعلم مهارات جديدة وما إلى ذلك. الدعم الحكومي من خلال توفير التدريب على المهارات وتطويرها في مجال السياحة
فغالبية المجتمعات المحلية ليس لديها خبرة سابقة في مجال السياحة، وبالتالي من المهم ضمان فهم السياحة والأعمال التجارية والتسويق والمبيعات وما إلى ذلك. كما أن تزويد أفراد المجتمع المحلي بفهم شامل لصناعة السياحة مهم أيضاً لضمان الوعي بهذه الصناعة ومتطلباتها من حيث المهارات والسلع والخدمات وما إلى ذلك. قد لا يكون بعض أفراد المجتمع المحلي مهتمين بالسياحة في منطقتهم ولكن يجب أن يكونوا على دراية بها وأن يكون لديهم فهم لتأثيرها على مجتمعهم: لضمان الدعم طويل الأجل للسياحة والحفاظ على البيئة في المنطقة.