لجنة القرش العلمية
العديد من مقاتلي الزعانف هم من غير العلماء وليس لديهم خلفيات في علم الأحياء أو الحفظ. لذلك أنشأنا نظامًا للتعاون مع العلماء لإنتاج طريقة ملموسة ومنطقية لتوليد العمل من أجل الحفاظ على الأنواع. لقد أنشأنا لجنة من علماء أسماك القرش لتبادل المهارات وجلب تكنولوجيا جديدة للحفاظ على أسماك القرش، وتحديداً للدراسات المغربية.
إن العمل مع العلماء لجمع البيانات لدراساتهم وكذلك لتقاريرنا الخاصة، يضمن علاقة قائمة على الاحتياجات الدائرية: يأتي العلماء إلينا بمتطلبات البيانات، ونقوم نحن بتلبيتها من خلال جمع البيانات، والتي يتم استخدامها بعد ذلك في أبحاثهم العلمية، ويتم توفير النتائج لمقاتلي الزعانف لاستخدامها في دفع عملية الحفظ أو العمل على تنفيذ الإنفاذ/السياسة.
وبهذه الطريقة نعمل جميعًا بشكل جماعي لضمان تلبية احتياجاتنا وأي أوراق تُنشر تُسند إلى منظمة "مقاتلو الزعانف" كمؤسسة لجمع البيانات، مما يضيف إلى مصداقيتنا.
وقد أعرب العديد من العلماء عن شعورهم بالإحباط لأنهم يشعرون أنه بمجرد الانتهاء من دراسة معينة يتعين عليهم الانتقال إلى الدراسة التالية دون أن يتم تناول أو سماع مخاوفهم بشأن الأنواع.
يستمر كل من الحفظ والعلم في دفع بعضهما البعض. ما يمكننا القيام به كدعاة الحفاظ على البيئة من خلال جدول أعمال أوسع هو الجمع بين جميع مجالات الدراسة المختلفة معًا لغرض مشترك، بل واقتراح مجالات جديدة للدراسة من أجل التحقيق العلمي في المستقبل.
ليس من السهل دائمًا تزويد كل عالم بما يحتاجه بالضبط، وذلك بسبب التحديات العملية، مثل سوء الأحوال الجوية. كانت مشاركة البيانات والبحوث مثيرة للاهتمام حيث أن العديد من العلماء يترددون في الدخول في تعاون إما بسبب تعرضهم للسع في الماضي من قبل زملائهم العلماء الذين استولوا على عملهم، أو بالنسبة للعديد من العلماء، فهم ببساطة لم يسبق لهم العمل بهذه الطريقة مع غير العلماء. إلا أن طبيعة اللجنة والخطوات الإيجابية التي نتخذها جميعًا معًا لمشاركة أفكارنا ووقتنا قد تم التغلب عليها بسهولة. لقد طمأن النهج التقدمي والقائم على النتائج الذي تتبعه فين فايترز، العديد من العلماء إلى التزامنا ورغبتنا في أن نكون علميين ومنطقيين في عملنا.