العمل خارج الحدود لتحسين النتائج الصحية والوظيفية للاجئين

تدير متنزهات فيكتوريا وAMES أستراليا برنامج شراكة ناجح - العمل خارج الحدود - في الضواحي الغربية المتنوعة ثقافيًا في ملبورن. وهو يساعد اللاجئين على اكتساب مهارات العمل والمهارات اللغوية أثناء تواصلهم مع متنزههم المحلي، بما يعود بالنفع على الناس والمتنزه.
يشتمل البرنامج على حديقة مطبخ مجتمعية مزدهرة، ومرفق تعليمي بستاني، وبرنامج توظيف متدرب. وهو يساعد على الحد من العزلة وتحسين الأمن الغذائي والرفاهية وتعزيز فرص العمل للمجتمعات الجديدة والناشئة.
كان البرنامج يهدف في البداية إلى معالجة آثار العزلة بين النساء من المجتمعات الجديدة والناشئة، ثم توسع بعد ذلك ليخلق مسارات للتوظيف وتحسين اللغة الإنجليزية في مكان العمل وفرص التواصل. وسرعان ما أصبح مركزًا مجتمعيًا مهمًا وملتقى مهمًا للتواصل الاجتماعي والتعلم، حيث جذب أشخاصًا من مجموعة من المجتمعات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا.
التأثيرات
المزايا الصحية - يقدم البرنامج للمجتمعات الجديدة والناشئة في غرب ملبورن فوائدصحية للمجتمعات الجديدة والناشئة في غرب ملبورن من أجل صحتهم العقلية والبدنية والثقافية والروحية، وقد شهد البرنامج تحسنًا ملحوظًا في الحديقة. فقد انخفضت العزلة الاجتماعية وشهدت الصحة النفسية للمشاركين تحسناً إيجابياً قوياً.
تم تحسين الأمن الغذائي للمجتمعات المهاجرة في غرب ملبورن مع زيادة إنتاج الأغذية التي يتم استخدامها في وجبات الطعام للمحتاجين.
تحسين فرص العمل - نظرًا لأن البرنامج يساعد الأشخاص على اكتساب مهارات "الاستعداد للعمل" والمهارات اللغوية أثناء تواصلهم مع حديقتهم المحلية من خلال حدائق المطبخ ومهام البستنة، فإنه يزيد من فرصهم في العثور على عمل هادف ومناسب في بلدهم الجديد. ونتيجة لذلك، حصل العديد من الأعضاء الشباب المشاركين على عمل في حدائق السوق المحلية.
وأدى نجاح حديقة المطبخ إلى تطوير برنامج مسارات حدائق فيكتوريا للشباب الراشدين المهتمين بالعمل في مجال البستنة أو الحفاظ على البيئة وإدارة الأراضي.
صحة المتنزه - كجزء من البرنامج، يقوم المشاركون أيضًا بتجديد الحدائق الرسمية ومناطق أخرى حول الحديقة، وزراعة العديد من النباتات في المشتل، بالإضافة إلى إنشاء حديقة المطبخ وصيانتها. العديد من المناطق في الحديقة التي لم يكن بالإمكان صيانتها في السابق أصبحت الآن في حالة صحية أفضل.