MARE - المغامرات البحرية التي تحترم البيئة البحرية
مشروع MARE هو تجربة فريدة من نوعها تم إنشاؤها بهدف مساعدة برامج الحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز الثقافة. وُلد هذا المشروع لدعم أنشطة الحفاظ على المنطقة البحرية المحمية في بونتا كامبانيلا (MPA)، وذلك بفضل مشاركة نشطاء متطوعين من جميع أنحاء أوروبا وخارجها، والذين يعملون باستمرار لمدة 9 أشهر، في تحديد وممارسة المبادرات المستدامة التي سيتم تنفيذها على اتصال مع الطبيعة.
منذ عام 2013، استضافت المنطقة البحرية المحمية في بونتا كامبانيلا متطوعين دوليين، بتمويل من المفوضية الأوروبية من خلال برنامج إيراسموس+، ومنذ عام 2019، من خلال برنامج فيلق التضامن الأوروبي (ESC) الذي يدعم أنشطة إدارة مشغلي المنطقة البحرية المحمية. يتعاون المتطوعون لفترة متوسطة الأجل (من مارس إلى ديسمبر). يقوم مجموعة من المتطوعين بأنشطة مختلفة طوال فترة المشروع: الرصد البحري والبري؛ ومختبرات التثقيف البيئي؛ وتعزيز الوعي البيئي وكذلك الأبحاث تحت الماء.
التأثيرات
خلال السنوات السبع الماضية من الأنشطة، شارك المتطوعون في العديد من المبادرات وحققوا العديد من النتائج في دعم المنطقة البحرية المحمية البحرية، ويعتبر عمل المتطوعين قيماً للغاية لحماية وإدارة المنطقة البحرية المحمية في بونتا كامبانيلا. فتنظيف الشاطئ، وإنقاذ السلاحف البحرية، ومراقبة النظم البيئية الحساسة والمناطق ذات الأهمية، والتواصل مع أهداف المشروع وتعزيز التثقيف البيئي يوفر تأثيراً إيجابياً ومستمراً على منطقة المنطقة المحمية البحرية وخارجها.
وتعد هذه التجربة مدخلاً قوياً لجعل المشاركين والسكان والسياح يفهمون التفاعلات بين البشر والنظم البيئية، وهذا يساعد على تخطيط استراتيجيات الإدارة المستقبلية.
النتائج الرئيسية والآثار الإيجابية التي اكتسبتها المنطقة البحرية المحمية هي
- الحفاظ على البيئة البحرية - الحد من التأثيرات على الطبيعة من خلال وقف الأنشطة غير القانونية وتوعية الناس بالموارد البحرية المحمية في المنطقة البحرية المحمية.
- الرصد البيئي - جمع البيانات حول العوامل اللاأحيائية والأحيائية والبشرية في منطقة المنطقة البحرية المحمية.
- المعلومات والتوعية - تثقيف الناس حول قواعد المناطق البحرية المحمية والتهديدات التي تواجه التنوع البيولوجي البحري
- تنظيف الشواطئ والبحار - إبطاء أكبر التأثيرات السلبية على محيطنا
- الحوار بين الثقافات - التعرف على التنوع الثقافي وتعزيز التسامح
- ترويج السياحة البيئية - نشر الوعي حول التفاعلات المتوافقة مع البيئة بين البشر والطبيعة