مغامرة الحفاظ على الحياة البرية - التعاون في مجال السياحة والمتنزهات في منغوليا

بصفتي حارساً سابقاً في السلطة الفلسطينية ومديراً ثم محاضراً في مجال السياحة والمناطق المحمية في الجامعة الوطنية في منغوليا، فإنني أفهم جيداً التحديات التي تواجهها المناطق المحمية. في عام 2015، طورت شركتي السياحية "ستون هورس إكسبديشنز" بالتعاون مع إدارة منتجع خان خنتي السياحي رحلة مغامرة على الخيول في عطلة الحفاظ على الحياة البرية حيث يمكن للضيوف الدوليين العمل مع الحراس والمساهمة في جهود الحفاظ على البيئة أثناء قضاء عطلة رائعة في البرية.
التأثيرات
تعاني المناطق المحمية في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في منغوليا، من نقص شديد في التمويل ولا يمكنها تحمل تكاليف القوى العاملة اللازمة للقيام بدوريات، ناهيك عن إدارة المناطق الشاسعة المخصصة لها بموظفين مؤهلين. من خلال العمل مع إدارة المناطق المحمية وتصميم أعمال الحفظ بالتعاون مع الشركات السياحية، يمكننا جلب الضيوف الذين يدفعون المال للمساهمة في حماية المتنزهات وإدارتها من خلال الجهد البدني والتمويل. لقد كان الأثر الناجم عن مغامرتنا "مغامرة عطلة الحفاظ على الحياة البرية" جهداً تعليمياً تعاونياً لموظفي السلطة الفلسطينية والحراس والزوار الدوليين على حد سواء. وقد أدت جهود الإدارة الميدانية التي بذلها الحراس والسياح معًا إلى تخفيف الأضرار التي لحقت بالمناطق الهشة داخل نقاط الاستخدام المرتفع في منتزه خان خنتي الخاص وجعلت إدارة السلطة الفلسطينية تعيد التفكير في إدارة الزوار لهذه المناطق الهشة. وقد أثّر نجاح ذلك على الشركات السياحية الأخرى التي تستخدم المنطقة المحمية في إدارة ضيوفها بشكل مماثل والأثر الذي يتركونه عند السفر في المنطقة المحمية. ومن خلال إنتاج فيديو قصير عن هذا الجهد باللغة المنغولية، يتم إيصال الرسالة إلى الجمهور المنغولي على نطاق أوسع.