من النفايات إلى المنتجات: تعظيم آثار المشاريع المجتمعية للبلاستيك في واتامو، كينيا

تم تجديد وضع متنزه ومحمية ماليندي واتامو البحرية الوطنية كمنطقة محيط حيوي دولية مصنّفة من قبل اليونسكو.

متنزه ومحمية واتامو البحرية يستحقان حماية إضافية، إنه أمر رسمي! بمساعدة ممثلين من أعضاء جمعية واتامو البحرية بما في ذلك رئيس جمعية روشا كينيا WMA جاستن كيتساو الذي يمثل منطقة ماليندي واتامو البحرية طالب بتجديد وضعها كمحمية دولية. وقد ضغط جاستن على اليونسكو في تنزانيا العام الماضي وقام بحملة لتوسيع نطاق المنطقة المحمية لتشمل غابة أرابوكو سوكوكوكي. وتداولت اليونسكو لمدة عام تقريبًا ومنحت التمديد أخيرًا، على الرغم من أن الغابة لا تزال قيد المداولات. منذ عام 1968، أصبح متنزه ومحمية ماليندي واتامو البحرية محمية على المستوى الوطني، باعتبارها موطناً للسلاحف البحرية والحيتان والدلافين والشعاب المرجانية ووفرة الحياة السمكية. ولا ننسى خور ميدا والدور الحيوي الذي يلعبه كحضانة للحياة البحرية ومئات الأنواع من الطيور. من المؤكد أن واتامو منطقة مهمة من الناحية البيئية. عملت جمعية واتامو البحرية مع دائرة الحياة البرية في كينيا ودائرة الغابات في كينيا وشاركت في منتصف سبتمبر 2015 في التسليم النهائي لدليل إدارة محميات المحيط الحيوي في أفريقيا التابع لليونسكو، وقد مثّل جاستن كيتساو محمية ماليندي واتامو للمحيط الحيوي في دار السلام في تنزانيا الذي وضع الوثيقة. استضافه نادي شاطئ خليج السلاحف. كما يعود الفضل أيضاً إلى المساعدة والدعم من توأم المحيط الحيوي "نورث ديفون للمحيط الحيوي" الذي يعد تبادل الخبرات والتفاهم وظيفة مهمة لشبكة محميات المحيط الحيوي العالمية. "توأمة محمية نورث ديفون للمحيط الحيوي مع محمية ماليندي-واتامو للمحيط الحيوي في كينيا حتى يتسنى لنا أن نتعلم من بعضنا البعض حول كيفية التكيف مع عالم تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل السواحل. والهدف هو توأمة المجتمعات المحلية وليس فقط المنسقين أو مجموعات الإدارة. وقد زار ممثلون من ماليندي شمال ديفون والعكس صحيح."