
نشر ومشاركة المعرفة حول الزراعة العضوية في بوركينا فاسو

تعاني بوركينا فاسو من الآثار المرتبطة بتغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات والرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة، والتي تقترن بالضغط على النظم الإيكولوجية بسبب تغير استخدام الأراضي واستغلال موارد الغابات. ويؤدي ذلك إلى تدهور الأراضي، وبالتالي فقدان خصوبة التربة والإنتاجية والدخل والأمن الغذائي. وباستخدام التحليل التشاركي لأسباب المخاطر المناخية وآثارها، اختارت المجتمعات المحلية إعادة التشجير والبستنة العضوية وحماية ضفاف الأنهار لمواجهة هذه التحديات. واستخدمت برامج التدريب ورحلات التبادل لبناء القدرات بين المستفيدين من المشروع. ونُشر هذا الحل كجزء من مشروع النهج القائمة على النظم الإيكولوجية للتكيف: تعزيز الأدلة وإرشاد السياسات.
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
الموقع
التأثيرات
وقد أدى هذا الحل إلى تحسين توفير المياه للناس والحيوانات من خلال استخدام تقنيات الزراعة الذكية مناخياً في البنية التحتية مثل الحواجز الحجرية (الحد من الجريان السطحي وتآكل المياه)، والزراعة باستخدام الحفر لتجميع المياه) والحفر النصفية (حفر الحفر لتركيز المياه في أماكن معينة لتغذية المحاصيل). وقد زاد الدخل من زيادة إنتاجية الحدائق على طول ضفاف الأنهار، ومن تطبيق برنامج "النقد مقابل العمل" الذي يوزع مدفوعات على من يعتمدون تقنيات الزراعة الذكية مناخياً. أنتجت مشاتل المجتمع المحلي أكثر من 40,000 شتلة للحدائق المنزلية والمزارع، مما يسهل إعادة التشجير. وتحمي إعادة التشجير الأراضي الزراعية من التعرية بفعل الرياح والمياه، وتساعد على إعادة تغذية المياه الجوفية، وتحمي ضفاف الأنهار من الفيضانات. دعم إنشاء 56 حفرة للسماد الطبيعي البستنة العضوية. ساهم تدريب المزارعين على التقنيات المختلفة وكيفية مساعدتها للبيئة في إحداث تغيير إيجابي في السلوك، وزيادة القدرة على الاستجابة لتغير المناخ. وشمل التدريب جولات تبادل بين المستفيدين من المشروع في بوركينا فاسو والسنغال وفيما بينهم، وأفادت المجتمعات المحلية المستهدفة بأن قابلية التأثر قد انخفضت خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر اعتماداً على سلع وخدمات النظام الإيكولوجي - أي النساء والأسر الأشد فقراً.