
ثورة الجرادل: التسميد المجتمعي للنفايات المنزلية العضوية

منذ عام 2008، يؤثر مشروع "ثورة الدلو" على المجتمع المحلي المحتاج في شيكو مينديز الواقع في حي مونتي كريستو في فلوريانوبوليس-سكايتي، وهو مجتمع محتاج. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الإدارة المجتمعية للنفايات العضوية، وتعزيز الزراعة الحضرية والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمشاركين في المبادرة. في هذه الممارسة، يتم تطبيق طريقة التسميد الحراري على حصائر ثابتة ذات تهوية سلبية من أجل إعادة تدوير النفايات العضوية إلى أسمدة عضوية. وتعتمد لوجستيات المشروع على توزيع الدلاء على الأسر المهتمة بفصل النفايات العضوية في منازلها والتخلص من النفايات في براميل توضع في نقاط تسليم تطوعية موزعة بشكل استراتيجي في الشوارع. ويتولى الشباب المشاركون في المبادرة مسؤولية توعية المجتمع المحلي بالفصل السليم للنفايات العضوية من المصدر.
التأثيرات
وخلال ما يزيد قليلاً عن 10 سنوات من النشاط، يضم المشروع أكثر من 200 أسرة، حيث يتم إعادة تدوير حوالي 8 أطنان من النفايات العضوية شهرياً. ويتم التبرع بجزء من السماد العضوي المنتج للعائلات المشاركة لتشجيع الزراعة الحضرية في الأماكن العامة والحدائق، ويتم تسويق جزء من السماد العضوي من قبل المجموعة التي شكلها شباب من المجتمع المحلي، من أجل زيادة دخلهم. في عام 2012، حصل المشروع على شهادة التكنولوجيا الاجتماعية من مؤسسة بنك البرازيل (FBB)، وفي عام 2014، حصل المشروع على المركز الثاني على المستوى الوطني من قبل بنك البرازيل، مما يدل على أهميته في الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع السياسة الوطنية للنفايات الصلبة وإمكانية تكرارها في مجتمعات أخرى. وبشكل عام، من خلال تعزيز استرداد النفايات، تشمل الفوائد التي تعود على المجتمع المحلي تشجيع إنشاء حدائق مدرسية وحدائق، وتوليد فرص العمل والدخل، والإدماج الاجتماعي، والصحة الحضرية، والأمن الغذائي والتغذوي. ونظراً للآثار المترتبة على البيئة والمجتمع، فقد اكتسب هذا العمل شهرة واعترافاً كبيرين، مما جذب الكيانات العامة والخاصة الراغبة في تبني المنهجية. ويطبق المشروع هذه المنهجية في مجتمعات ومدن برازيلية أخرى، مثل فوز دو إيغواسو (جمهورية البرازيل الاتحادية)، وسانتوس (جنوب المحيط الهادئ)، وتاوباتي (جنوب المحيط الهادئ)، وماناوس، وغيرها.