تقييم مساهمة تلوث الأنهار في تغير المناخ في هونغ كونغ

حل اللقطة
علماء مواطنون يقيمون آثار تلوث المياه على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في هونغ كونغ
Earthwatch Institute

في هونغ كونغ، دُرست المناطق الخضراء العازلة حول المسطحات المائية الحضرية من أجل دراسة العوامل البيئية التي تؤثر على انبعاث غازات الاحتباس الحراري من الأنهار. قام الباحثون، بمساعدة مواطنين علماء، بمقارنة كمية ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) وأكسيد النيتروز (N2O) المتاحة في 15 نهرًا حضريًا في هونغ كونغ. تعرض كل نهر لكمية مختلفة من التلوث من مستجمعات المياه المحيطة به. أخذ العلماء المواطنون عينات لتحديد كمية التلوث بالمغذيات والكربون الموجود في كل موقع. وقد سمحت هذه المعلومات للباحثين بفحص الصلة بين ظروف مستجمعات الأنهار، ولا سيما وجود مناطق عازلة خضراء، وانبعاث الكربون من الأنهار وكيفية تقلب ذلك مع الفصول.

آخر تحديث 11 Nov 2022
4957 المشاهدات
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
التلوث (بما في ذلك التخثث والقمامة)
نطاق التنفيذ
محلي
النظم الإيكولوجية
نهر، مجرى مائي
الموضوع
التكيف
الجهات الفاعلة المحلية
العلوم والأبحاث
الموقع
هونغ كونغ
شرق آسيا
التأثيرات

تشير النتائج الأولية إلى أن جميع المواقع التي تم قياسها كانت مشبعة بغازات ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، مما يؤكد أن الأنهار كانت بمثابة بواعث صافية لغازات الدفيئة والدور الهام الذي تلعبه الأنهار في دورة الكربون العالمية. وقد وجد أن الأنهار ذات الأحمال المنخفضة من التلوث كان لديها كميات أقل من غازات الدفيئة المتاحة وكانت أقل عرضة لانبعاث نفس القدر من غازات الدفيئة مرة أخرى في الغلاف الجوي. على وجه الخصوص، ارتبطت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتفعة بتركيزات عالية من الأمونيا والنيتروجين والفوسفور، وهو أمر نموذجي للأنهار ذات الغطاء النباتي المنخفض ومصادر التلوث العالية. ويُعتقد أن هذا التخصيب بالمغذيات يزيد من كمية النشاط الميكروبي في الأنهار، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج ثاني أكسيد الكربون.

تشير النتائج إلى أن تحسين جودة المياه وتقليل أحمال المغذيات في الأنهار يمكن أن يحد من كمية عمل النهر كمصدر للكربون، إلى جانب تحسين النظام البيئي النهري للحياة المائية والمستخدمين وأصحاب المصلحة الآخرين.

الموارد
تواصل مع المساهمين
المساهمون الآخرون
لويز هارتلي
منظمة مراقبة الأرض في أوروبا