الاستدامة البيئية والاقتصادية من خلال السياحة الصحراوية القائمة على الطبيعة
          وقد نفّذت محمية "DDCR" عرضاً سياحياً قائماً على الطبيعة بالشراكة مع سبعة من منظمي الرحلات السياحية مما يسمح لأكثر من 250,000 زائر للمنطقة المحمية سنوياً. يضمن التخطيط والتنفيذ الفعال لخطة تقسيم المناطق الاستدامة البيئية من خلال الحد من مناطق التأثير البيئي. وعلاوة على ذلك، فإن كل منظم رحلات لديه مسار فردي يضمن تجربة متميزة للحياة البرية في المناظر الطبيعية الصحراوية البكر بالإضافة إلى تعزيز سلامة الزائر بشكل كبير.
يدفع جميع زوار محمية DDCR رسوم دخول، من خلال منظمي الرحلات السياحية، والتي تستخدم حصرياً لتلبية متطلبات الإدارة والبحث في المنطقة المحمية.
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
الموقع
التأثيرات
البيئة: عند إنشاء منطقة DDCR، تم تخفيض عدد شركات تنظيم الرحلات السياحية التي تستخدم المنطقة من 23 شركة إلى 7 شركات اليوم. وعلاوة على ذلك، تقتصر القيادة على الطرق المحددة داخل محمية DDCR، والتي تضم مساحة إجمالية قدرها 9.65 كيلومتر مربع فقط، مما يقلل إلى حد كبير من الآثار السلبية لزيارة المنطقة. وهذا يضمن أن ما يقرب من 95% من المنطقة المحمية ليس لها تأثير يذكر من السياحة.
اجتماعيًا: تتاح الفرصة لأكثر من 250,000 زائر، من السكان المحليين والسياح على حد سواء، سنوياً لزيارة البيئة الصحراوية البكر وتجربة جمال وهدوء الصحراء بالإضافة إلى رؤية الحياة البرية الأصلية. بالإضافة إلى ذلك، توفر البرامج التي تُدار بالتعاون مع الجامعات المحلية للطلاب الإماراتيين فرصة للتفاعل مع البيئة الصحراوية بطريقة هادفة.
اقتصادياً: تضمن الاستدامة الاقتصادية التي يتم تحقيقها من خلال هذا النموذج عدم اعتماد محمية صحراء دبي على أي تمويل خارجي لمتطلبات الإدارة أو البحث في المنطقة المحمية. حيث يتم تخصيص جميع الإيرادات المتأتية من رسوم الدخول إلى محمية DDCR حصرياً لإدارة المحمية. ويشمل ذلك إجراء بحوث واسعة النطاق ورصد الحيوانات والنباتات الأصلية في المحمية وجهود إعادة إدخال الأنواع المنقرضة محلياً