
مشروع الطبيعة الحضرية - الدفاع عن التنوع البيولوجي الحضري في المملكة المتحدة مع متحف التاريخ الطبيعي في لندن

يعمل متحف التاريخ الطبيعي في شراكة مع متحف التاريخ الطبيعي في جميع أنحاء المملكة المتحدة لدعم التنوع البيولوجي الحضري وتقديم حلول عملية للتحديات المتزايدة التي تواجهها الطبيعة مع توسع البلدات والمدن.
من خلال العمل مع الشركاء في جميع أنحاء المملكة المتحدة، سيخلق المتحف فرصًا للشباب والعائلات والمدارس لتقدير التنوع الغني للحياة البرية على عتبة منازلهم بما في ذلك البرامج المدرسية ومشاريع علوم المواطن، وخطط التطوع والموارد عبر الإنترنت.
من خلال مركز أنجيلا مارمونت للتنوع البيولوجي في المملكة المتحدة التابع للمتحف، سيشارك العلماء مع منظمات الحفاظ على الطبيعة لدعم الحفاظ على الطبيعة القائمة على الأدلة داخل المملكة المتحدة من خلال إنشاء مجموعات أدوات حول مراقبة الموائل وإدارتها. ويجري تطوير أساليب جديدة لرصد التنوع البيولوجي الحضري إلى جانب برامج تدريبية لبناء المهارات في مجال تحديد ورصد وتسجيل الكائنات الحية.
سيتحول موقع متحف التاريخ الطبيعي الذي يمتد على مساحة خمسة أفدنة في قلب لندن إلى نموذج مثالي لأبحاث الحياة البرية الحضرية والحفاظ عليها والتوعية بها
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
الموقع
التأثيرات
من خلال العمل بالشراكة مع الحياة البرية والمنظمات المجتمعية والمدارس في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يأمل المتحف في تمكين الناس من خلق مستقبل تزدهر فيه الطبيعة والبشر. تُظهر الأبحاث أن البالغين الذين اختبروا الطبيعة في طفولتهم هم أكثر تحفيزًا لحماية البيئة، ولكن عدد الشباب الذين يخصصون وقتًا أقل من أي وقت مضى لتجربة الطبيعة وتقديرها على عتبة منازلهم. سوف يتواصل المشروع مع المجتمعات المحلية في جميع أنحاء المملكة المتحدة لدعم خطواتهم الأولى في بناء علاقة مع الطبيعة لتحسين محو أمية الطبيعة للجميع.
ومع وجود نقص في عدد العاملين المهرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، سيهدف المشروع إلى تعزيز وتوسيع نطاق خط إنتاج العلماء من سن المدرسة إلى الشباب. من خلال دعم المعلمين وتطوير برامج مدرسية جديدة سيزيد المشروع من شمولية مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
سيجمع المشروع بين المنظمات في جميع أنحاء المملكة المتحدة لتطوير نهج مشترك للحفاظ على الطبيعة في المناطق الحضرية. سيتم تجريب أدوات وتقنيات جديدة للرصد في المتحف وفي مواقع الاختبار في جميع أنحاء المملكة المتحدة وسيتم نشرها جنباً إلى جنب مع قاعدة بيانات جديدة لرصد التنوع البيولوجي. ستوفر حدائق المتحف الجديدة دراسة حالة متعمقة في الطبيعة الحضرية وستساعد برامج التدريب الجديدة المزيد من الأشخاص على بناء المهارات اللازمة لتحديد ورصد وتسجيل التغيرات في التنوع البيولوجي الحضري في المملكة المتحدة.