
نجاح الحماية واستراتيجيات الإدارة في محمية الوعل في المملكة العربية السعودية: دراسة حالة لرصد الوعل النوبي في محمية الوعل النوبي
تعد محمية المها النوبي إحدى المناطق المحمية الرئيسية في المملكة العربية السعودية ذات الأهمية الدولية. ومن حيث تنوع الثدييات فيها، كانت المنطقة المحمية محور برنامج رئيسي لحفظ وإعادة إدخال حيوان الوعل النوبي(كابرا نوبيانا) المعرض للخطر. كما تضم المنطقة مجموعات هامة من الذئب العربي(كانيس لوبيس) والغزال العربي أو الإيدمي(الغزال العربي). وقد تم تنفيذ برنامج رصد مدته عشر سنوات للحيوان النوبي باعتباره نوعاً شاملاً يشير إلى صحة ووظائف النظام البيئي العام الذي يشمله النظام البيئي داخل المنطقة المحمية. وقد مكّن هذا الرصد المستمر إدارة الموقع من تحديد الاتجاه العام للأعداد وتقييم العوامل الطبيعية والبشرية التي تؤثر عليها. ويضطلع ببرنامج الرصد فريق متعدد التخصصات يضم أخصائيين في الحياة البرية وموظفي إنفاذ القانون وخبراء المجتمع المحلي والمرشدين، ويعملون جميعًا بالتنسيق مع مدير المنطقة المحمية.
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
الموقع
التأثيرات
عزز رصد أعداد المها النوبي في منطقة المها المحمية فعالية إدارة المنطقة المحمية بالطرق التالية
- فهم وتفسير التغييرات في اتجاهات الأعداد على مدى عشر سنوات مع رؤى محددة تتعلق بالتأثير السلبي المحتمل لجائحة كوفيد-19 (التي تسببت في زيادة مستوى الصيد غير المشروع للحياة البرية، ربما بسبب انخفاض مستويات إنفاذ القانون والمشاركة المجتمعية).
- التقاط المعارف الإيكولوجية التقليدية التي تمتلكها المجتمعات المحلية النابعة من وجودها وتفاعلها الراسخ مع المنطقة والحياة البرية فيها.
- تحديد تدابير الإدارة ذات الأولوية المطلوبة لاستمرار حماية ونمو أعداد المها ونموها بما في ذلك
- إجراء تغييرات في برنامج الدوريات نحو استخدام نهج أكثر ديناميكية وتكيفاً من خلال استخدام الدوريات المتنقلة وتغيير توقيت ومدة كل دورية بالإضافة إلى تبديل مهام الحراس.
- مراجعة الخطة العامة لتقسيم المنطقة المحمية لتشمل زيادة حجم المناطق الأساسية والمناطق العازلة المرتبطة بها.
- تحديد احتياجات بناء القدرات والأولويات لفريق إنفاذ القانون بما في ذلك التدريب المتخصص على رصد الحياة البرية والإبلاغ عنها وتوفير المعدات الداعمة مثل أدوات المراقبة والتصوير الفوتوغرافي الأفضل.