تمكين المجتمعات المحلية على أساس ممارسات الحفظ التقليدية
في جزر سليمان، للمحافظة على البيئة تاريخ طويل من استخدام الممارسات التقليدية والعرفية المعروفة باسم "الأمل" بلغة الفانغونو. ولكن منذ التغير الاجتماعي والاقتصادي والتنمية، تشهد المجتمعات المحلية تغيراً كبيراً وتقويضاً للممارسات والعادات التقليدية. ويتمثل الحل الذي نقدمه في تمكين المجتمعات المحلية من الحكم الرشيد والقيادة وأنشطة الحفظ وإدارة الموارد، لكي تستمع إليها الحكومة الوطنية بشكل فعال.
التأثيرات
لقد شهد السكان الأصليون في المجتمع المحلي (القرية) الذي نتشارك معه نجاح التكامل بين العلم والمعرفة التقليدية في إدارة الموارد وحمايتها، والدليل على ذلك أنه لا يزال لديهم مخزون وفير من الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى. وستستمر هذه الموارد في دعمهم مقارنة بالمجتمعات الأخرى التي تضررت بشدة من قطع الأشجار والضغوطات الهائلة على الأرصدة السمكية. ولديهم المياه العذبة والنظيفة، والهواء النقي، وقد أقاموا أنشطة السياحة البيئية على نطاق صغير تساعدهم في الحصول على مبالغ نقدية صغيرة للحفاظ على معيشتهم اليومية. كما يحصل السكان على خضروات جيدة وطازجة من مزارعهم وحدائقهم. ويقوم القادة المحليون بتطوير وإعادة تعزيز نظام الحوكمة لديهم مع وضع خطط الإدارة. ولم يتم بعد الاعتراف بذلك رسمياً من قبل حكومة جزيرة سليمان بموجب قانون المناطق المحمية الذي تمت الموافقة عليه/إقراره حديثاً لعام 2010.