
توسيع نطاق الحفاظ على السلاحف البحرية من خلال إنشاء منطقة بحرية محلية مُدارة (LMMA) في مريني

تُظهر منطقة المشروع تنوعاً بيولوجياً بحرياً متميزاً مع تنوع الشعاب المرجانية وغابات المانغروف وأحواض الأعشاب البحرية وصناعة صيد الأسماك المربحة التي تدعم سبل عيش المجتمعات المحلية. ومع ذلك، فقد شوهدت الكثير من الحالات المدمرة ومن أهمها: الاستغلال المفرط للموارد البحرية، أي الشعاب المرجانية والأسماك البحرية والسلاحف البحرية واللافقاريات واستخدام أساليب مدمرة وغير مستدامة لاستغلال الموارد، مما يؤدي في جوهره إلى تفاقم إفقار التنوع البيولوجي. تم تنفيذ المشروع في منطقة مريريني البحرية حيث تهيمن السلاحف البحرية الخضراء النادرة والمهددة بالانقراض والمهددة بالصيد الجائر. ويعد هذا المشروع جزءًا من مبادرة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية لإنقاذ أنواع الحياة البرية الأفريقية التي يشارك الاتحاد الأوروبي في تمويلها . ويهدف المشروع إلى تعزيز حماية السلاحف البحرية وبناء قدرة المجتمع المحلي على القيام بأنشطة الحفظ بفعالية. ومن بين الآثار المترتبة على هذا المشروع تغيير المواقف، وإنشاء مناطق محمية بحرية محمية، والحد من الصيد الجائر، وتعزيز صحة الموائل.
التأثيرات
تغير موقف المجتمع المحلي وصيادي الأسماك تجاه الحفاظ على السلاحف البحرية، وإنشاء منطقة بحرية صغيرة ومتوسطة الحجم لتعزيز موائل السلاحف البحرية المكونة من الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية وما إلى ذلك، والحد من الصيد غير المشروع وزيادة إطلاق السلاحف البحرية في منطقة المشروع. وقد شهد تنفيذ هذا المشروع إطلاق 286 سلحفاة (3 سلاحف معششة و283 سلحفاة فقست).