التنسيق: تنمية القدرات والحوكمة

ينعكس نهج هذه اللبنة في أنشطة مختلفة تتراوح بين تدابير التدريب، ومساحات للتبادل والحوار بين أصحاب المصلحة وبين المؤسسات وكذلك الدعم في تطوير الاتفاقيات. ومن الأمثلة على ذلك الاتفاق المبرم بين وزارة البيئة ووحدة إدارة المناطق المحمية والجامعة فيما يتعلق بالرصد والتقييم التشاركي للمشاتل وتجارب الاستعادة. كما أن تعزيز لجنة إدارة المناطق المحمية هو إجراء رئيسي آخر يهدف إلى تحسين إدارة المنطقة المحمية.

بالإضافة إلى ذلك، ينعكس اعتماد وإدماج السياسة الوطنية لتغير المناخ في الإجراءات على المستوى المتوسط، مثل وضع خطط تغير المناخ، وتنفيذ تدابير التكيف في القطاعات الإنتاجية وفي إدارة النظم الإيكولوجية.

  • الإرادة والثقة بين أصحاب المصلحة للتعاون وتقاسم المسؤوليات.

  • صياغة وتنفيذ السياسة العامة للمناخ على المستوى المحلي.

  • إن مساحات الحوار الواسعة والتشاركية هي المفتاح لتحقيق اتفاقات دائمة مع السكان المحليين والجهات الفاعلة المحلية، عندما تكون هناك مشاركة حقيقية في صنع القرار (MAE و GIZ 2016).
  • إن إنشاء مساحات الحوكمة المحلية (مثل لجنة إدارة المناطق المحمية) يسهل تصميم وتنفيذ وملكية إجراءات التكيف القائمة على النظام الإيكولوجي.
  • سيسمح تحسين التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة التي لها ولاية على المنطقة من مجالات اختصاصها بإدارة مستدامة ومتكاملة لمنطقة غابات المانغروف المحمية الواقعة في المحيط الحضري (MAE و GIZ 2016).