في عام 2015، اجتمع 19 من قادة النظم الوطنية للمناطق المحمية في بيرو (الأرجنتين، وبوليفيا، والبرازيل، وشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وكوبا، وإكوادور، والسلفادور، وغواتيمالا، وهندوراس، والمكسيك، ونيكاراغوا، وبنما، وباراغواي، وبيرو، والجمهورية الدومينيكية، وأوروغواي، وفنزويلا). وكان أحد أهدافهم الرئيسية هو إصدار إعلان حول أهمية المناطق المحمية بالنسبة لتغير المناخ، وتقديمه في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في باريس في عام 2015.
وافق 18 من القادة على التوقيع على إعلان ينص على ما يلي:
-المناطق المحمية تساهم في تثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري
-تغير المناخ يجعل المناطق المحمية والتنوع البيولوجي عرضة للخطر
-تساهم المناطق المحمية في التكيف مع تغير المناخ، والحد من قابلية التأثر وزيادة مرونة النظم الإيكولوجية
-المناطق المحمية هي واحدة من أكثر الاستراتيجيات فعالية لإزالة الغابات وتدهور النظام البيئي
وملتزمون بـ
1) إدارة المناطق المحمية مع مراعاة التفاعلات الإقليمية ودون الإقليمية والتنسيق مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
2) تعزيز نظم المحميات الطبيعية من خلال تنفيذ اتفاقية التنوع البيولوجي والهدف 11 من أهداف آيتشي
3) تعزيز الإدارة التشاركية مع المجتمعات المحلية.
4) العمل مع المجتمعات المحلية والاعتراف بالمعارف التقليدية.
5) دمج المناطق المحمية في استراتيجيات التكيف والتخفيف والتنمية المستدامة
6) تعزيز الوعي بالدور الرئيسي للمناطق المحمية في تغير المناخ
-شبكة محددة مسبقًا تسهل تبادل المعرفة والخبرات
-شبكة معترف بها عالميًا من خلال عملها على مسألة المناطق المحمية
-بلدان مختلفة تعمل من تلقاء نفسها على التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه من خلال المناطق المحمية
-نقاط الضعف والنظم الإيكولوجية المشتركة بين البلدان
-البرامج والاستراتيجيات الوطنية التي تعترف بالمناطق المحمية كحلول طبيعية لتغير المناخ
-تدرك البلدان والمؤسسات أن تغير المناخ لا يمكن معالجته بشكل فردي بالكامل، بل يجب اتخاذ إجراءات عالمية وإقليمية
-يجب حل نقاط الضعف والمشاكل المشتركة من قبل جميع الأطراف المعنية
-أظهر تقديم الإعلان في مؤتمر الأطراف الحاجة الملحة لتعزيز المناطق المحمية (المعرضة لتغير المناخ والضغوط البشرية الأخرى) كحلول طبيعية لتغير المناخ
-ألزم الإعلان قادة العالم باتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، من خلال الحفاظ على النظم الإيكولوجية واستعادتها
-أوضح الإعلان أن المزيد من قادة العالم بحاجة إلى تقديم التزامات في هذا الشأن