السكان المحليون كقوة عاملة إضافية لإدارة السلطة الفلسطينية
ويهدف هذا النهج إلى إشراك القرويين المحليين بفعالية في إدارة المتنزه نظراً لاستعدادهم وتوافرهم للمشاركة ومحدودية الموارد التي توفرها الحكومة. ويوجد في المجموع 96 عضوًا منتخبًا من أعضاء لجنة الإدارة المشتركة موزعين على 19 قرية و5 تجمعات قروية تشارك في التخطيط التشاركي وإعداد التقارير. وهناك استراتيجية رئيسية أخرى تتمثل في دفع أجور حراس القرى مقابل القيام برحلات منتظمة إلى المتنزه لتسجيل مشاهدات الحياة البرية والتهديدات التي تواجهها والمشاركة في دوريات لإنفاذ القانون. تم الاتفاق على دفع رسوم مقابل رصد التنوع البيولوجي والقيام بالدوريات من خلال المفاوضات وعلى أساس تعويض عادل عن العمل الشاق والخطير المتمثل في التسلق في الجبال. تم تدريب فريق مكون من 77 حارساً قروياً على استخدام معدات النظام العالمي لتحديد المواقع وتسجيل المشاهدات في كتيبات مشفرة. يتم إدراج جميع البيانات والمعلومات من الميدان في نظام سمارت. وعلاوة على ذلك، هناك 35 أسرة في 4 قرى تشارك في تقديم خدمات السياحة البيئية مثل الإرشاد والإقامة في المراكب وخدمات الضيافة والإقامة في المنازل. وقد تم تدريب مقدمي الخدمات القروية على تقديم خدمات جيدة.
توافر واستعداد الناس للمشاركة حيث لا يوجد لديهم الكثير من البدائل (خيارات استخدام الأراضي محدودة في هذه المنطقة بسبب وعورة تكوين الحجر الجيري والعديد من الذخائر غير المنفجرة (الأسلحة) المنتشرة في المنطقة والتي تحد من خيارات الزراعة أو خيارات تحويل الأراضي). المعرفة المحلية المتوفرة في المنطقة في مجال اكتشاف الحياة البرية؛ واستخدام الموارد الطبيعية؛ والبقاء على قيد الحياة؛ إلخ. تقييم الاحتياجات التدريبية لإثراء تدريب الموظفين والقرويين
يبدو أن حراس القرى المحليين غير المتفرغين أكثر فعالية مقارنة بالحراس الحكوميين المتفرغين. وقد اتضح ذلك من خلال زيادة المساحة المغطاة للدوريات ومراقبة التنوع البيولوجي وبعض التدخلات الناجحة لإنفاذ القانون. كما أنهم أكثر فعالية للأسباب التالية: - الاعتماد على إمداداتهم الغذائية الخاصة بهم حيث أن لديهم حقول الأرز وأنشطتهم الزراعية. - تقع بالقرب من المنطقة ويمكنها التصرف بسرعة، لذلك ليست هناك حاجة لإنشاء مراكز حراسة منفصلة. - معرفة ما إذا كان هناك متجاوزين لأنهم يعيشون بجوار المنطقة التي يديرونها. كما يعمل نظام الاستفادة من مرشدي الخدمات السياحية المحليين لأنه يمثل دخلاً إضافياً للأشخاص الذين يعيشون بجوار المنطقة التي يعرفونها جيداً. ونظراً للعدد المحدود من السياح، فمن المهم ألا يعتمد مقدمو الخدمات السياحية في القرى على دخل السياحة فقط لكسب رزقهم.