

إن قلب أوركني من العصر الحجري الحديث له أهمية كبيرة بالنسبة للهوية المحلية لسكان أوركادا والإشراف والمشاركة المحلية أمر حيوي لضمان الإدارة الملائمة والفعالة للموقع ومحيطه الطبيعي الأوسع. منذ عام 2005، تم إنشاء خدمة الحراس لخدمة كل من زوار المواقع وأفراد المجتمع المحلي والسكان المحليين. وقد أضيفت وظائف حراس موسمية مع وظائف حراس متطوعين يشغلها سكان محليون يعملون جنباً إلى جنب مع حراس موقع التراث العالمي الذين توظفهم هيئة البيئة التاريخية في اسكتلندا.
ويؤدي الحراس المتطوعون دوراً هاماً في حماية التراث الطبيعي والثقافي لأوركني حيث يساعدون في الدوريات الراجلة والإشراف على فعاليات الطرف الثالث والمشي بصحبة مرشدين ودعم المجموعات المدرسية والمجتمعية. إنهم في الخطوط الأمامية في التعامل مع الجمهور، وهم يشاركون بنشاط في ضمان الوصول الآمن والمسؤول إلى الموقع والاستمتاع به.
وقد تم إنشاء خدمات الحراس في عدد من الممتلكات التي تديرها هيئة البيئة التاريخية في اسكتلندا كإجراء لتعزيز حسن النية والشعور بالمسؤولية والإشراف لدى المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة.
يتم تنظيم برنامج التطوع من قبل هيئة البيئة التاريخية في اسكتلندا ودعمه من خلال إرشاد الحراس العاملين على مستوى الموقع. يتم تزويد الحراس المتطوعين بالزي الرسمي للحراس المتطوعين وجميع المعلومات اللازمة للترحيب بالزيارات إلى الموقع وتوجيهها. وبمرور الوقت، انتقل المتطوعون ليصبحوا حراساً موسميين موظفين.
- يلعب الحراس دوراً رئيسياً في ضمان تجربة عالية الجودة للزوار. فهم يبثون الحياة في القصة والمواقع لآلاف الزوار الذين يأتون إلى أوركني كل عام. فهم ينظمون جولات المشي النهارية والجولات المسائية، بالإضافة إلى تنظيم جولات خاصة لمجموعات المدارس والمجتمعات المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، يشارك الحراس في خلق فرص وأنشطة جديدة للأشخاص الذين يزورون الموقع على مدار العام وفي ظروف مناخية متعددة.
- ويتمثل دور الحراس في ضمان التوازن بين الحفاظ على الموقع وتجربة الزوار، لا سيما في تلك المواقع الأكثر هشاشة مثل رينغ أوف برودغار وأحجار ستينيس.
- يعد برنامج الحراس فرصة لتنمية القدرات لأنه يسمح بتعزيز وتقوية المهارات المهنية والشخصية.