تعليم أطفال الريف

إن تعليم أطفال الريف أمر بالغ الأهمية لكي يكون الجيل القادم قادراً على الصمود وجزءاً من حماية الحياة البرية باعتبارها تراثاً طبيعياً.

سيشارك الأطفال في المدارس بالتعليم البيئي الأسبوعي والمستمر في المدارس مع التعاون مع المواد الأخرى في البرنامج أيضاً مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات والفنون وغيرها للحصول على أكبر قدر من الفائدة من التعليم. وتركز حصص التعليم البيئي على التعاليم البيئية الأساسية والحفاظ على الطبيعة، حيث يتم الارتقاء بالمدارس من خلال إعادة تزيين الفصول الدراسية لجعلها بيئات تعليمية أكثر راحة لكل من المعلمين والمتعلمين. يقوم المتعلمون برحلات إلى المنطقة المحمية لتجربة الحياة البرية والتعرف عليها مباشرة.

يتم توفير مناهج دراسية خارجية للأطفال الراغبين في الاستمرار بعد البرنامج المدرسي. تتألف هذه البرامج من برنامج الكشافة ومساعدة مراقبي البيئة للحفاظ على نظافة المجتمع والمساعدة في رعاية الحيوانات الأليفة وحيوانات العمل والماشية. وهذا لا يعود بالنفع على الحيوانات من خلال الرعاية التي تتلقاها من خلال البرنامج فحسب، بل يعلم الأطفال أيضاً أهمية رعاية الحيوانات، وهو ما سيترجم إلى أهمية رعاية الحياة البرية.

  • المدارس الراغبة في المشاركة في البرنامج
  • معلمين بيئيين من المجتمع المحلي (مدربين من قبل البرنامج)
  • دراسة المناهج الدراسية لضمان تحقيق أقصى قدر من الفائدة والنتائج
  • تمويل النهوض بالفصول الدراسية ورواتب المربين البيئيين

كان للبرنامج تأثير كبير على الأطفال فيما يتعلق بأهمية التعليم وحماية الحيوانات/الحياة البرية والطبيعة. كانت هناك حاجة إلى توسيع نطاق البرنامج خارج ساعات الدوام المدرسي حيث أن العديد من الأطفال الذين تخرجوا من المدرسة أو لم يعودوا في فصل بوشبابيز كانوا حريصين على مواصلة التعلم عن الطبيعة.

في المجتمعات التي يتواجد فيها كل من برنامج بلاك مامباس وبوشبابيز، كان التأثير الإيجابي على المجتمع المحلي هو الأكبر.