
إعادة ترميم مبنى "لا مادون دي لا مادون دي في بيل آرتي" في بورتوريكو دي بولونيا

تتألف موانئ بولونيا من 12 قطعة تمثل التنوع والوحدة والديمومة لمفهوم ثقافي وعمراني فريد من نوعه: في الواقع، الميناء ملكية خاصة ولكن للاستخدام العام. إن "مادون دي فيا بيل آرت" هي صورة مقدسة توجد في حالة خطيرة من الترميم منذ زمن بعيد، وقد تم تدميرها من قبل "المثقفين" على الرغم من الحماية التي يوفرها الزجاج الزجاجي. من خلال مشروع تم تنسيقه مع المنطقة وأكاديمية الفنون الجميلة، تم تهيئة المكان في مرحلة ترميم. وقد تم تنقية "لا مادون" وتجديد زجاجها الزجاجي وتجديده وترميم البلدية لمنطقة الميناء القريبة من الصورة. كما هو الحال بالنسبة ل "نظرية الثقب المكسور"، فإنه في الوقت الذي يتم فيه ترميم المنطقة بعد إزالة التدهور، فإن هناك تدهوراً آخر؛ وفي اللحظة التي تستعيد فيها المنطقة ديكورها القديم، فإن هذا الوضع يتصرف كـ"فقرة منفردة" من "المظهر" وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من التدخلات، لم تظهر أي نقوش.
التأثيرات
المستفيدون الأوائل من هذه المنطقة هم سكان الحي الذي يقع بالقرب من الصورة المقدسة وسكان الحي الذين يستمتعون بمشاهدة هذا المكان الجميل. بالإضافة إلى ذلك، كل المواطنين أو السائحين الذين يمرون في هذا الميناء يستفيدون من جمال وجمال المدينة القديمة. الأثر الإيجابي الأول هو جمال الصورة (التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن الخامس عشر)، غير المرئي في بعض الأحيان تحت النقوش، لكنه يهيمن على الميناء. على أي حال، يبدو أن الملكية والديكور هما اللذان يمنحان المثال ويحدان من الأعمال التكميلية التي لا تزال قائمة منذ فترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعاون بين الفاعلين المتورطين في هذا المجال إيجابي للغاية: فقد أعاد سكان المبنى الثقة في الإدارة؛ واختبرت المؤسسات الشريكة قدراتها المتبادلة في مجال التواصل والتعاون؛ وأخيرًا، أتاح الوضع مناسبة مثالية لتوزيع تعليم لطلاب الأكاديمية من الناحية العلمية حول الترميم، ولكن أيضًا حول رعاية ممتلكات المجتمع. في هذه الحالة، يشعر سكان الحي بالسعادة وتمكنوا من إقامة حوار فعال مع المؤسسات، كما استفاد الطلاب من دورة تدريبية في الترميم على الأرض واستعادت المدينة متعة صغيرة من الفن التصويري والفن التشكيلي الذي كان قد ضاع منذ فترة طويلة.