 
الحفاظ على الببغاوات الرمادية من قبل المجتمعات المحلية في مانييما
 
          إن المحمية المجتمعية للحفاظ على الببغاوات الرمادية(Psittacus erithacus) هي مبادرة من المجتمعات المحلية لمجموعات الباتي وكيمواتشي وكاسونغو ميروندو وكابوري أونغا ونغونغوا من خلال منظمة العمل المجتمعي من أجل إدارة البيئة وبدعم تقني ومالي من منظمة PIREDD/Maniema التي تنفذها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. تقع المحمية في قطاع مولو، في إقليم كاسونغو، وتغطي مساحة إجمالية تقدر بـ 32,800 هكتار. ونظراً للطريقة التي تدار بها المحمية التي يمتلكها أفراد المجتمعات المحلية، فإنها تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحفاظ على أفراد الببغاء الرمادي(Psittacus erithacus).
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
فيما يتعلق بالتهديدات والضغوط، تجدر الإشارة إلى وجود مجموعات غير محلية في أجزاء معينة من المحمية، والذين يأتون بممارسات سيئة لصيد الببغاوات دون مراعاة القواعد المعمول بها. ومن المفترض أن يكون إنشاء المحمية حلاً لهذه المشكلة.
الموقع
العملية
ملخص العملية
وبما أن المحمية المجتمعية في طور الإنشاء، يشارك في هذه العملية حراس العادات وأرباب الأسر والمجموعات. كما تقدم منظمة العمل المجتمعي من أجل إدارة البيئة (ACOGE)، بدعم تقني ومالي من منظمة العمل المجتمعي من أجل إدارة البيئة (PIREDD/Maniema) وتنفذها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الدعم لهذه العملية، بالتعاون الوثيق مع أفراد المجتمع المحلي.
اللبنات الأساسية
دعم منظمة العمل المجتمعي من أجل إدارة البيئة (ACOGE)
منظمة العمل المجتمعي لإدارة البيئة (ACOGE) هي منظمة مجتمعية تعمل على القضايا البيئية على المستوى المحلي.
عوامل التمكين
وقد كان الدعم الفني والمالي الذي تم تلقيه من مختلف الشركاء، ولا سيما الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، عاملاً رئيسياً في نجاح برنامج الحفاظ على الببغاء.
الدرس المستفاد
وقد استفاد أفراد المجتمع المحلي من عدة جلسات توعية حول أهمية الحفاظ على البيئة، مما حفز مشاركة المجتمع المحلي ومشاركة جميع أصحاب المصلحة المحليين.
الدعم الفني والمالي لمشروع تطوير البنية التحتية للبحوث والتطوير والتنمية في أفريقيا/مانييما الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
ويساعد البرنامج المتكامل لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهور الغابات في مانييما (PIREDDD Maniema) على خفض الانبعاثات وزيادة عمليات الإزالة من خلال إنشاء غابات محمية (غابات محمية (APAC، وCFCL، ومحميات مجتمعية)، واستعادة المناظر الطبيعية للغابات وتعزيز الزراعة المستدامة.
عوامل التمكين
يتسم نجاح برنامج إنشاء المحميات المجتمعية بإشراك المجتمع المحلي ومشاركته في عملية الإنشاء وصنع القرار.
الدرس المستفاد
والدرس المستفاد هو أن مبادرة إنشاء المحمية المجتمعية حظيت بقبول أفراد المجتمعات المحلية المالكة للأرض.
التأثيرات
وقد مكّن إنشاء المحمية من الحفاظ على مجموعة متنوعة من النظم الإيكولوجية، مما يوفر موئلاً مواتياً لحياة الببغاء الرمادي(Psittacus erithacus). وبالإضافة إلى الببغاوات الرمادية، تعد المحمية موطناً لأنواع أخرى من ذوات الحوافر (سيتاتونجا، وخنازير الأدغال، والجاموس، وغيرها) والرئيسيات (بان تروغلوديتس، وسيركوبيثيسين مثل مونا وأسانوس وميتيس). كما توفر النظم الإيكولوجية للمحمية عدداً من سلع وخدمات النظام الإيكولوجي. وتشمل هذه، على سبيل المثال، وجود العديد من أنواع الفطريات واليرقات الصالحة للأكل التي تعيش أو تتطور في تكافل مع أنواع الأشجار الخارجية الفطرية وخاصة من جنس الأواباكا. هناك أيضًا أنواع من النباتات الطبية البرية والنباتات الغذائية ذات الأهمية الكبيرة للمجتمعات المحلية، إلخ. المنطقة التي تغطي المحمية المجتمعية هي موطن للمواقع المقدسة.
المستفيدون
والمستفيدون هم أعضاء المجتمعات المحلية والشركاء الفنيون والماليون والباحثون وأعضاء المجتمع المدني والنشطاء البيئيون.
أهداف التنمية المستدامة
القصة
إن المحمية المجتمعية للحفاظ على الببغاوات الرمادية(Psittacus erithacus) هي مبادرة من المجتمعات المحلية لمجموعات الباتي وكيمواتشي وكاسونغو ميروندو وكابوري أونغا ونغونغوا من خلال منظمة العمل المجتمعي من أجل إدارة البيئة وبدعم تقني ومالي من منظمة PIREDD/Maniema التي تنفذها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. تقع المحمية في قطاع مولو، في إقليم كاسونغو، وتغطي مساحة إجمالية تقدر بـ 32,800 هكتار. واستناداً إلى طريقة الإدارة التي سيتم الاتفاق عليها مع المنظمات الداعمة للمبادرة، فإن المحمية مملوكة لمجتمع بازيمبا التابع للمجموعات المذكورة أعلاه. تقع المحمية في تكوينها الحالي على ضفاف نهر بولالي ومستنقع كيساندجي.
تقع المنطقة التي تغطي محمية الببغاء الرمادي في إقليم كاسونغو في الحوض الأوسط للجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي موطن لمجموعة متنوعة من الموائل بما في ذلك الغابات الأولية والثانوية وغابات المستنقعات المنخفضة والسافانا. وتوفر هذه النظم الإيكولوجية موطنًا ملائمًا للببغاء الرمادي(Psittacus erithacus)، وهو النوع الرئيسي للمحمية. وبالإضافة إلى الببغاوات الرمادية، تعد المحمية موطنًا لأنواع أخرى من ذوات الحوافر (سيتاتونجا، وخنازير الأدغال، والجاموس، وغيرها) والرئيسيات (بان تروغلوديتس، وسيركوبيثيسين مثل مونا وأسانوس وميتيس). كما تضم المنطقة أيضاً عدداً من قمم الجبال، بما في ذلك كاسونغو نداندا. كما توفر النظم البيئية للمحمية عدداً من سلع وخدمات النظام البيئي. ويشمل ذلك وجود العديد من أنواع الفطريات واليرقات الصالحة للأكل التي تعيش أو تتطور في تكافل مع أنواع الأشجار الخارجية الفطرية وخاصة من جنس الأواباكا. هناك أيضًا أنواع من النباتات الطبية والغذائية البرية ذات الأهمية الكبيرة للمجتمعات المحلية، إلخ.
 
 
               
 
                                    