
السدود الرملية للتكيف مع المناخ والأمن الغذائي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة

منظمة أوطوني للتنمية (UDO) هي منظمة غير حكومية تأسست في عام 2002 وتم تسجيلها في عام 2005. وهي تستند إلى الأعمال المبكرة لمشروع أوطوني للتنمية، وهي مجموعة مجتمعية للمساعدة الذاتية أنشأها جوشوا موكوسيا في عام 1978. وتتمثل رؤيتها في بناء مجتمعات مسالمة وصحية وسعيدة ومترابطة ومكتفية ذاتياً من خلال التنمية المستدامة المبررة.
وتدعم المنظمة المجتمعات المحلية المحرومة التي تعيش في الأراضي القاحلة وشبه القاحلة لتحويل بيئتها بطريقة مستدامة، مما يمكنها من تحسين إمدادات المياه وإنتاج الغذاء والدخل والصحة.
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
- تغير المناخ - التسبب في هطول أمطار غير منتظمة/غير متوقعة وارتفاع درجات الحرارة.
- انعدام الأمن الغذائي الناجم عن عدم موثوقية هطول الأمطار - تعتمد العديد من المجتمعات على الزراعة البعلية
- نقص المياه للري والماشية والاستخدام المنزلي.
- العقلية: الاعتقاد السائد على نطاق واسع أن أفريقيا قارة فقيرة حتى من قبل الأفارقة أنفسهم
- نقص الأموال لتكرار الممارسات الجيدة.
الموقع
العملية
ملخص العملية
تصف اللبنة الأولى جوانب التخطيط الفني للحل: من المواد التي يجب استخدامها إلى الرؤية والقياسات الدقيقة. يمكن أن يساعد مسح الموقع في تقليل التحديات قبل بدء أعمال البناء.
تركز اللبنة الثانية على التنفيذ. وتعد مشاركة المجتمع المحلي وانخراطه عاملاً أساسياً في عملية التنفيذ السلس.
اللبنات الأساسية
كيفية عمل السدود الرملية
تخزن السدود الرملية (تسمى أحياناً سدود المياه الجوفية بشكل عام) المياه تحت الأرض. السد الرملي هو سد صغير يتم بناؤه فوق سطح الأرض وفي مجرى نهر رملي موسمي. تتراكم الرمال عند منبع السد، مما يؤدي إلى سعة تخزين إضافية للمياه الجوفية. وعلى غرار السد الرملي فإن السد تحت السطحي يعيق تدفق المياه الجوفية لطبقة المياه الجوفية ويخزن المياه تحت مستوى سطح الأرض. تعتبر السدود الرملية وتحت السطحية مناسبة للمناطق الريفية ذات المناخ شبه الجاف من أجل تخزين المياه الموسمية المتاحة فقط لاستخدامها في فترات الجفاف للماشية والري البسيط وكذلك للاستخدام المنزلي.
وتشمل الفوائد ما يلي:
- تخزين مياه الأمطار في الأنهار الموسمية
- الحد الأدنى من التبخر حيث يتم تخزين المياه في الرمال
- الحد من تلوث الماشية والحيوانات الأخرى لأن المياه تحت الرمال
- ترشيح المياه المتدفقة عبر رمال مجرى النهر يحسن جودة المياه
عوامل التمكين
يمكن بناء السدود الرملية بمواد وعمالة متوفرة محلياً ولكن بناء السد لا يزال يتطلب استثمارات عالية نسبياً، ويتطلب عمالة كثيفة نسبياً وخبرة محددة.
الدرس المستفاد
وتتطلب هذه التكنولوجيا عمالة ورأس مال مادي كثيف. واعتماداً على موقع الموقع، قد لا تستطيع بعض المجتمعات المحلية تنفيذها دون بعض المساعدات الخارجية.
خريطة الطريق لتنفيذ السد الرملي
تشمل خطوات التنفيذ العملية ما يلي:
- اختيار الموقع والمشاركة المجتمعية;
- الهندسة والتصميم;
- تقييم استخدام المياه;
- الحفر والبناء;
- التشغيل والصيانة (إنشاء عملية إدارة المياه، بما في ذلك: لجنة المياه ومقدمي الرعاية وتوفير التدريب)
- الرصد والتقييم
عوامل التمكين
- وجود المجتمعات (البدو الرحل أو بشكل دائم خلال فترة الجفاف)
- انحدار قيعان الأنهار: أنسب المواقع لها انحدار يتراوح بين 2 إلى 4 في المائة)
- متوسط عرض النهر، والذي يجب ألا يتجاوز 25-50 متراً
- يجب أن تكون الأنهار مغطاة بصخور الأساس
- ضفاف النهر المرتفعة القوية
الدرس المستفاد
دائمًا ما تكون عملية بناء السد الرملي فريدة من نوعها لكل موقع لأنها تعتمد على التضاريس وتوافر المواد المحلية ومشاركة المجتمع المحلي.
التأثيرات
منذ أن بدأنا، عملنا مع 4,795 أسرة في كينيا، حيث يدعم المشروع المزارعين في ثلاث مقاطعات في الانتقال من الكفاف إلى الاستدامة، باتباع نموذج منطقي بسيط "الحصول على الماء، ثم الحصول على الغذاء، ثم الحصول على الدخل". وقد تمكنا من تحقيق الآثار التالية
- انخفاض المسافة للحصول على المياه (في اتجاه واحد) من 10 كيلومترات في المتوسط إلى كيلومتر واحد;
- خفض الوقت اللازم للحصول على المياه من 12 ساعة في المتوسط إلى ساعة واحدة
- خلال 3 سنوات قمنا بزيادة عدد المزارعين الذين يمارسون الزراعة المحافظة على الموارد المائية من 5% إلى 50%، ليصل عددهم إلى 5,000 مزارع.
- زيادة التنوع وإنتاجية المحاصيل مع خفض تكلفة المدخلات الزراعية بين المزارعين، مما أدى إلى زيادة الدخل بنسبة 30%.
المستفيدون
المجتمعات التي تعيش في الأراضي القاحلة وشبه القاحلة (ASALS)
وقد تم اختبار هذا الحل الخاص وتنفيذه في ثلاث مقاطعات كينية، واستفادت منه 4,795 أسرة.
أهداف التنمية المستدامة
القصة

دفعت موجات الجفاف بمجموعة نغواتي نغوتويكي للمساعدة الذاتية في ماسي بمقاطعة ماشاكوس إلى الفقر المدقع، مما اضطرهم إلى إيجاد طرق بديلة للبقاء على قيد الحياة لأن الإغاثة المقدمة من الحكومة ووكالات الإغاثة الأخرى لم تستطع أن تكفيهم. ومن خلال مشروعين للسدود الرملية تم تنفيذهما بدعم من منظمة يوتوني للتنمية، تمكنوا من التخلي عن الممارسات الزراعية دون المستوى الأمثل واعتماد ممارسات زراعية أكثر استدامة تضمن لهم غلة زراعية كبيرة، حتى مع قلة الأمطار.
ومن خلال برامج التدريب الفعالة، تعلموا عن حصاد المياه والري والزراعة المحافظة على الموارد المائية.