 
دمج نهج الصحة الواحدة في تدابير التخفيف من حدة النزاع بين الإنسان والحياة البرية في الهند
 
          في الهند، وعلى الرغم من التداخل المتزايد باستمرار بين الحيوانات والبشر مما يؤدي إلى صراع بين الإنسان والحياة البرية ومخاطر الأمراض الحيوانية المصدر، فإن تدابير معالجة صحة الحيوانات والبشر يتم تنفيذها من قبل مؤسسات الحياة البرية والطب البيطري وقطاع الصحة العامة من خلال قنوات منفصلة، مما يعوق تفعيل نهج الصحة الواحدة. وقد تم تطوير وتفعيل الآلية التي تشتد الحاجة إليها لمثل هذا التنسيق، والتي تم تضمينها في خطة شاملة لتنمية القدرات، من خلال مشروع التعاون الهندي الألماني بشأن التخفيف من مخاطر الأمراض الحيوانية والبشرية في الهند. وقد نجح المشروع في دمج مشروع "صحة واحدة" في الخطة والمبادئ التوجيهية الوطنية للتخفيف من آثار التهابات الجهاز التنفسي الحادة في الهند، وأنشأ نظاماً من الدورات التدريبية التعاونية مع مؤسسات وخبراء الغابات والطب البيطري والزراعة وقطاع الصحة العامة، مما أدى إلى وضع منهج تدريبي مشترك، وعزز فرق الاستجابة السريعة المتخصصة على المستوى الميداني.
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
الموقع
التأثيرات
ومن خلال تيسير إدماج مشروع "صحة واحدة" في الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتخفيف من حدة النزاعات بين الإنسان والحياة البرية (2021-26) في الهند، و14 مبدأً توجيهياً (لم تصدر بعد)، وفر المشروع الهيكل الأساسي المطلوب للتعاون بين القطاعات من أجل صحة واحدة.
وقد استفاد أكثر من 25 مؤسسة تدريبية من برنامج "صحة واحدة" وبرنامج تطوير المدربين الذي تم تطويره في إطار شراكة تعاونية بين مؤسسات التدريب في قطاعات الغابات والزراعة وتربية الحيوانات والصحة العامة والإعلام، في دمج برنامج "صحة واحدة" في مناهجها الدراسية الأساسية.
تم تجهيز وتدريب أكثر من 140 فردًا في 27 فريقًا من فرق الاستجابة السريعة على تدابير الصحة والسلامة المهنية، والطرق الإنسانية والآمنة لإنقاذ الحيوانات في النزاعات، وإمساكها ونقلها. تم تدريب أكثر من 300 عضو من 73 فريق استجابة أولية مجتمعية على التفاعل بين الإنسان والحياة البرية، وتدابير الصحة والسلامة للبشر. كما تم وضع علامات لاسلكية على 23 فيلاً و10 فهود تنشط في المناطق التي يهيمن عليها البشر، ويجري تعقبها ومراقبتها للتأكد من صحتها وسلامتها. ويساعد ذلك أيضًا في تفادي حالات الإصابة بالأمراض الحيوانية المنشأ، الأمر الذي يفيد حوالي 64 قرية يزيد عدد سكانها عن 100,000 نسمة في الحد من تعرضهم للأمراض الحيوانية المصدر.
 
 
               
               
               
               
 
 
                                                 
                                                
                                                
                                     
 
 
 
 
