

تغطي محمية عجلون 12 كم مربع من بقع الغابات الهشة والمجزأة المتبقية شمال الأردن. كان أهم عنصر في الحل الذي قدمته الشبكة الملكية لحماية الطبيعة لدمج المجتمعات المحلية في برامجها للحفاظ على الطبيعة هو السياحة البيئية منخفضة التأثير. قمنا بتطوير البنية التحتية والمرافق الخاصة بالسياحة البيئية (أكواخ ومطاعم ومسارات) لجذب محبي الطبيعة للمبيت في المنطقة التي لم تكن تستقبل سوى أعداد محدودة من الزوار النهاريين قبل إنشاء المحمية. قمنا بربط المحمية بالمعالم التاريخية والثقافية المحيطة بها مما خلق فوائد ودخل بديل للمجتمعات المحلية، وساعدنا في إعادة تأهيل المنازل المحلية الواقعة على طول مسارات التنزه كنقاط توقف لتناول الطعام والشراب. يعتمد منتج السياحة البيئية لدينا على الموارد الطبيعية والثقافية، ومستوى منخفض من التكنولوجيا مع تأثير سلبي منخفض على الطبيعة مع احترام القدرة الاستيعابية للمواقع.
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
الموقع
التأثيرات
ساهمت مشاريع السياحة البيئية والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية في توليد الدخل لدعم برامج الحفظ في محمية غابات عجلون. وساهمت الحلول التي قدمتها الشبكة الملكية لحماية الطبيعة في خلق فرص عمل "من الطبيعة"، وتغيير المواقف تجاه الحفاظ على الطبيعة وساعدت الناس على فهم وتقدير تراثهم الطبيعي.
أصبحت محمية عجلون "محركًا اقتصاديًا" في المحافظة ذات الدخل المنخفض حيث ساهمت في خلق العديد من فرص العمل (45 موظفًا بدوام كامل). ويظهر التقرير السنوي لمنافع المحمية أن نفقات المحمية في عام 2017 بلغت 369000 دينار أردني أنفق معظمها كرواتب وسلع وخدمات تم شراؤها من المجتمعات المحلية.
ساهمت السياحة البيئية في دعم البرامج التعليمية وبرامج الحفاظ على البيئة في نفس الوقت من خلال إشراك الأطفال حول المحمية بشكل فعال ليصبحوا قادة المجتمع المحلي المحتملين في تغيير نظرة / وجهات نظر المجتمع المحلي حول المحميات ويصبحوا أكثر التزامًا تجاه حماية الطبيعة.
تدعم السياحة البيئية برامج التنمية المستدامة في هذه المنطقة الريفية. كما أنها تساعد على تطوير البنية التحتية وتزويد السكان بالخدمات اللازمة مثل الكهرباء والطرق والمياه وتساعد على مضاعفة أسعار الأراضي. علاوة على ذلك أصبحت وجهة مميزة للزوار من جميع أنحاء العالم، بل وأصبحت ملاذًا لكبار الشخصيات.