
ممر الطبيعة في حديقة حيوان لينكولن بارك: ملاذ للحياة البرية المحلية

يحول ممر الطبيعة في حديقة حيوان لينكولن بارك بركة حضرية غير مستدامة من القرن التاسع عشر إلى موطن بيئي غني. ومن خلال التحسينات التي أدخلها التصميم على جودة المياه والهيدرولوجيا والمناظر الطبيعية وإمكانية الوصول والمأوى، أصبح الموقع قادراً على العمل كفصل دراسي في الهواء الطلق يوضح التعايش بين الطبيعة والمدينة. لقد أصبحت البركة موطنًا حيويًا وهامًا للحيوانات المقيمة والمهاجرة، ووجهة شعبية في الهواء الطلق ومشهدًا تعليميًا شهيرًا لسكان المدينة وزوارها على حد سواء، وحلًا عمليًا ومستدامًا ذاتيًا للبنية التحتية لمياه الأمطار المتقادمة في شيكاغو. كما تساعد في الحفاظ على أعداد الحيوانات الرمزية مثل الفراشات الملكية والسلاحف.
التأثيرات
بلغ الممر الخشبي 10 سنوات في يونيو 2020. وهو بمثابة مختبر حيّ لموظفي الحفظ والعلوم في حديقة حيوان لينكولن بارك، ومساحة تعليمية لجميع برامجها التعليمية تقريبًا بما في ذلك برنامج الشركاء في العمل الميداني، وبرنامج حديقة إنليس (Enlace Garden)، وبرنامج شيكاغو للمشرفين البيئيين في عطلة الربيع، والمعسكرات الصيفية، ومستكشفي حديقة الحيوان. وقد استضافت حديقة حيوان لينكولن بارك أيضاً 12 متدرباً من المتدربين في ممر الطبيعة، الذين يساعدون في إدارة مستعمرة مالك الحزين الليلي المتوج الأسود في حديقة الحيوان وتطوير وإجراء مشروع بحثي خاص بهم. تساعد جميع هذه البرامج في تدريب الجيل القادم من علماء البيئة الحضرية.
تبلغ مساحة الموقع 14 فدانًا ويبلغ طول مسار الممر الخشبي 0.56 ميل. يصل عمق البركة نفسها إلى 20 قدمًا وهي موطن لـ
- 160 نوعاً من الطيور، بما في ذلك مالك الحزين الليلي الأسود المتوج المهدد بالانقراض
- 40 نوعاً من اليعسوب والفراشات
- 18 نوعاً من الثدييات
- 10 أنواع من الزواحف والبرمائيات
- 5 أنواع من الأسماك
- 400 نوع من النباتات والأشجار
تتم صيانة المنطقة من قبل اثنين من البستانيين المتفرغين وفريق متخصص يضم حوالي 50 متطوعاً يساعدون في الحفاظ على تنوع الأنواع النباتية من خلال إدارة النباتات الغازية. بالإضافة إلى الغطاء النباتي المُدار طبيعياً في الموقع، تمت زراعة 25 شجرة بلوط أسود(Quercus velutina) و5 أشجار صنوبر(Pinus banksiana) في الركن الجنوبي الشرقي من ممر الطبيعة لتطوير نظام بيئي يحاكي السافانا من أشجار البلوط الأسود.