
تقييم مناخ موقع التراث العالمي للساحل الأعلى (السويد) / أرخبيل كفاركين (فنلندا)

أجرى المجلس الإداري لمقاطعة فسترنورلاند وميتساهاليتوس للمتنزهات والحياة البرية، وهما مديرا موقع التراث العالمي للساحل الأعلى/ أرخبيل كفاركن، تقييماً لقابلية التأثر بالمناخ باستخدام منهجية مؤشر قابلية التأثر بالمناخ. وقد سمح التقييم بفهم أفضل للقيمة العالمية البارزة وسمات الموقع وتحديد العوامل التي تؤثر على المكان التراثي.
تم إجراء دراسة مؤشر قابلية التأثر بالمناخ بالتوازي مع إعداد خطة الإدارة للتفكير في كيفية التعامل مع تغير المناخ على مستوى الموقع. وقد وفرت المنهجية فهماً أفضل لكيفية تأثير التغير المناخي على الموقع وأي العوامل الضاغطة المناخية سيكون لها التأثير الأكبر.
كان النشاط الرئيسي للعملية هو ورشة عمل مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة - من المتخصصين في المناخ والتراث إلى السلطات الإقليمية والبلدية والمجتمعات المحلية.
وقد سمحت نتائج الدراسة بدمج تغير المناخ بشكل أفضل في تخطيط إدارة الممتلكات وبناء تحالفات عبر القطاعات.
التأثيرات
أدت هذه العملية إلى فهم أعمق لقيم وسمات الموقع التي تم تسجيلها بشكل منهجي. وقد اتضح أن ذلك كان ذا أهمية كبيرة لخطة الإدارة ووصف الحالة الراهنة لحفظ الموقع. كما ساعدت نتائج ورشة العمل أيضًا في صياغة مجالات التركيز لخطة الإدارة، وأصبح هناك الآن فهم للإجراءات التي يجب تحديد أولوياتها.
وأظهر تحليل مؤشر التنوع البيولوجي أن قابلية التأثر بتغير المناخ معتدلة في الساحل الأعلى/أرخبيل كفاركن، وأن العوامل الرئيسية التي تسبب ضغوط المناخ هي اتجاهات درجات الحرارة وهطول الأمطار، بالإضافة إلى انخفاض الغطاء الجليدي البحري في الشتاء. وتعد استعادة الموائل وإدارة المياه الجارية أمثلة على الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وقد تبين أن التمرين كان ذا أهمية كبيرة لكل من خطة الإدارة واستكمال عملية إعداد التقارير الدورية.