تعزيز مبادئ التكيف القائم على النظام الإيكولوجي في الزراعة المحافظة على البيئة

الآثار البيئية

• تساعد زيادة غطاء الأشجار المثمرة والعلفية في الأراضي الزراعية في توفير الظل الذي يحافظ على رطوبة التربة بينما تتساقط أوراق الشجر التي تستخدم كمهاد وسماد. وتعتبر بعض أنواع الأشجار، مثل أشجار الجرافيل جيدة لحطب الوقود والأخشاب.
• وتعتبر تقنيات الزراعة المحافظة على الموارد مثل الحد الأدنى من الحراثة وغطاء التربة والحفاظ على رطوبة التربة رائعة لإدارة التربة وتعزيز التنوع البيولوجي مع الحفاظ على الإنتاجية. ويقلل ذلك أيضاً من خطر فقدان التربة العلوية بسبب الفيضانات المفاجئة ويقلل من التصحر من خلال تقليل التعرض لأشعة الشمس المباشرة والحرارة.

الآثار الاجتماعية والاقتصادية

• تعتبر أشجار العلف والفاكهة داخل المزارع مصدراً مهماً للغذاء للأسر والماشية. وتوفر الفاكهة في نهاية المطاف مصدراً رخيصاً للفيتامينات للأسر بينما تعمل الأعلاف المستخرجة من الأشجار على تحسين تغذية الماشية وإنتاجها. وتشمل بعض الأشجار المدمجة في المزارع المانجو والباوباو؛ ولدى بعض الأسر المعيشية القدرة على إنتاج ما يكفي من الفاكهة لبيعها في السوق وزيادة دخلها.
• ومن شأن تعدد المحاصيل والزراعة البينية أن يؤدي في نهاية المطاف إلى بناء مرونة المزارع الزراعية من خلال التنوع الوراثي والقدرة على تحمل المخاطر المرتبطة بالمناخ. وبالمثل سيتم تنويع القيمة الغذائية للأسرة والأطفال. وينطوي هذا النهج على إمكانية زيادة المحاصيل وتمكين الأسر من بيع فائض المحاصيل وتلبية احتياجات الأسرة الأخرى.