تجريب أساليب وأفكار ومناهج جديدة في مجالات محدودة

ومن الأهمية بمكان تجربة أفكار إدارية جديدة بطريقة خاضعة للرقابة، لضمان نجاح تدابير التكيف كما هو متوقع، وتكرارها. في سياق الإدارة المتكاملة للطلب على المياه، وبهدف التكيف مع تغير المناخ من خلال دعم المنتجين المحليين للتحول من إنتاج الفافا إلى إنتاج النوبال لأغراض الاستهلاك البشري وعلف الماشية، أنشأ المجلس الوطني للبحوث الزراعية في منطقة السلطة الفلسطينية موقعاً تجريبياً مساحته ستة هكتارات من أجل (أ) معرفة مدى نجاح هذا التكيف عملياً بالنسبة للمنتجين (وماشيتهم)، و(ب) استخدام الموقع كبيان عملي لكيفية نجاح التكيف مع استراتيجية الإنتاج هذه بالنسبة للمنتجين الآخرين في السلطة الفلسطينية. إذا نجحت المنطقة التجريبية، سيكون من الأسهل نشر تدابير التكيف هذه بين المنتجين الآخرين ومناطق السلطة الفلسطينية. يمكن للموقع التجريبي أن يوفر إرشادات علمية موثوقة والبيانات اللازمة لدعم قرارات التكيف، في الأوقات التي يمكن أن يحول فيها نقص المعرفة والنفور من التغيير دون تنفيذ هذا النوع من تدابير التكيف.

أ) رغبة المنتجين المحليين في أن يكونوا سبّاقين ويعدلوا ممارساتهم في تجربة تجريبية;

ب) استعداد موظفي السلطة الفلسطينية لاستثمار (الوقت والمال والجهد) في التجارب المبتكرة التي قد لا تنجح

ج) الفهم التقني للمواد اللازمة لإنشاء أنفاق النمو التي تنمو تحتها النوبال;

د) الرصد والتقييم لتقييم التجربة، والقدرة على إجراء التعديلات التقنية عند الضرورة.

أ) من الضروري تقديم دعم تقني عالي الجودة للمنتجين من أجل تقليل انحدار منحنى التعلم للمنتجين المحليين;

ب) تم تعلم العديد من الدروس المستفادة فيما يتعلق بالجوانب التقنية المتعلقة باستخدام مواد الأنفاق. وقد تم الآن تطوير أنفاق خاصة متنقلة للزراعة للاستجابة للتغيرات في الظروف الجوية المتعلقة بدرجات الحرارة والرياح، وللسماح للمنتجين بنقل الأنفاق أو إزالتها عند الضرورة;

ج) من المهم جدًا نشر نتائج التجربة لتعزيز اقتناع المنتجين بها. هناك حاجة إلى وجود كتلة حرجة من المنتجين المقتنعين لفتح أسواق مجدية تجاريًا للمنتجات الجديدة (أي النوبال لعلف الماشية والاستهلاك البشري);

د) حساب المخاطر وتكوين تحالفات استراتيجية (المنتجين والجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية) من العوامل الحاسمة لنجاح التنفيذ.