




يجذب المستوى العالي من التنوع الثقافي والبيولوجي لمحمية كويابينو للحياة البرية آلاف السياح المحليين والدوليين كل عام. ومن المهم الإشارة إلى أن عامل الجذب الطبيعي الرئيسي للمحمية هو نظام البحيرة القابلة للفيضان.
في السنوات الأخيرة، ازداد تدفق السياح في السنوات الأخيرة بعد أن أصدرت الحكومة مرسومًا وطنيًا في عام 2012 ألغى أي تكلفة دخول لأي منطقة محمية في البلاد.
وهناك عامل مهم آخر هو الاستثمار الذي قامت به الحكومة وبعض وكالات التعاون الدولي لتحسين التخطيط السياحي والبنية التحتية العامة في محمية كويابينو، مما انعكس على تحسين الخدمات المقدمة لزوار المنطقة.
كما قامت وزارتا البيئة والسياحة في الإكوادور بتنظيم الأنشطة السياحية داخل المنطقة المحمية، ومنح التراخيص لمشغلي السياحة وتطوير إجراءات لتعزيز الممارسات الجيدة المرتبطة بالسياحة المستدامة.
على سبيل المثال، شجعت الإجراءات التي قامت بها كلتا المؤسستين في السنوات الماضية على تصميم وتنفيذ معايير الإدارة للسياحة المستدامة وزيادة دخل المجتمعات المحلية.
- مستويات عالية من الزيارات السياحية المحلية والدولية في المنطقة المحمية.
- وضع سياسات وطنية لتوفير المزيد من الاستثمارات في التنمية السياحية.
- إعطاء الأولوية للاستثمارات في البنية التحتية السياحية.
كان التحسين في البنية التحتية العامة وأنشطة تنظيم السياحة في المنطقة المحمية عاملاً أساسياً في تعزيز السياحة المستدامة وتنميتها.
استناداً إلى أداة منهجيات إدارة المصير للمناطق المحمية الطبيعية، وضعت محمية كويابينو للحياة البرية خطة إدارة الزوار.
وقد دعم تحالف الغابات المطيرة وضع دليل إجراءات السياحة في كويابينو وبالتالي وضع المبادئ التوجيهية للأنشطة السياحية داخل المحمية.
ومن المعالم الأخرى التي لا تقل أهمية إشراك المجتمعات المحلية في أنشطة السياحة المستدامة، وذلك أساساً كمقدمي خدمات، حيث يعملون كمرشدين محليين ومقدمي خدمات الملاحة، مما سمح للسياحة المجتمعية بأن تكون مصدراً بديلاً جيداً للدخل.
ساهم كل ذلك في خلق أنشطة سياحية في محمية كويابينو للحياة البرية والتي انعكست فيما بعد في مصفوفة إطار عمل للاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
بلغ عدد زوار المحمية 6,620 زائر خلال الفصل الأول من عام 2017.