برنامج علوم الإدارة القائمة على النظم الإيكولوجية
مراقبة استخدام الموارد الجوية. حقوق النشر محفوظة للمنظمة الدولية للمحافظة على البيئة.
مراقبة السلاحف البحرية جلدية الظهر. حقوق النشر محفوظة للمنظمة الدولية للمحافظة على البيئة.
ومن أجل توصيف المناظر البحرية علمياً، أطلق ائتلاف النظام الإيكولوجي البحري برنامجاً علمياً شاملاً ومتعدد التخصصات للإدارة القائمة على النظام الإيكولوجي في عام 2004. وشمل برنامج الإدارة القائمة على النظام الإيكولوجي 18 دراسة مركبة ومتطورة عبر مجموعة واسعة من التخصصات، بما في ذلك علم البيئة وعلم المحيطات الفيزيائي ومصائد الأسماك والاقتصاد البيئي والعلوم الاجتماعية والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا. ومن خلال العمل في مختلف التخصصات، أنتج برنامج الإدارة البيئية المتكاملة للمحيطات وفرة من المعلومات القيمة التي استرشد بها في تطوير استراتيجية الإدارة البيئية المتكاملة للمحيطات في المناظر البحرية. وبمجرد تجميع نتائج البرنامج العلمي للإدارة البيئية المتكاملة للمحيطات وفرت نتائج البرنامج الأساس لتصميم شبكة المناطق البحرية المحمية في منطقة خليج البحرين. لضمان تحقيق أقصى قدر من الفوائد للمجتمعات المحلية، تم تصميم شبكة المناطق البحرية المحمية على نطاق واسع بما يكفي لإعادة بناء وصيانة الأرصدة السمكية للشعاب المرجانية المحلية، وحماية التنوع البيولوجي المهم عالميًا والحفاظ على وظيفة النظام البيئي وعملياته، مع توفير حماية قوية للمجتمعات الأكثر ضعفًا في بابوا.
- التوعية والدعم من الحكومة والمجتمعات المحلية - القيادة العلمية والتقنية من المنظمات غير الحكومية والشركاء الجامعيين، بما في ذلك القدرة على تجميع الدراسات متعددة التخصصات لدعم التخطيط متعدد التخصصات - الدعم المالي من جهة مانحة ملتزمة
البدء بالمرونة والتفكير محلياً: قبل الشروع في تطوير المناطق البحرية المحمية، هناك حاجة لفهم الفروق الدقيقة في المناطق البحرية: علمها، وثقافتها، ونظم الحوكمة، وتطلعات مواطنيها، وتعارضاتها. وبمجرد توفر كل هذه المعلومات، يمكن استخدامها لزيادة تهيئة الظروف المواتية. كانت الدراسة الأكثر فائدة من برنامج الإدارة البيئية البحرية هي دراسة غير متوقعة - رسم خرائط الحيازة المجتمعية. فنتائج دراسة رسم خرائط الحيازة المجتمعية التي استغرقت عاماً كاملاً لم تمنح فريق برنامج إدارة البيئة والصحة والسلامة معرفة عميقة بديناميكيات المجتمع وتطلعاته فحسب، بل وفرت أيضاً معلومات لا تقدر بثمن عن المناطق التي يمكن حمايتها مع القليل من النزاع أو حيث يمكن أن تساعد الحماية بالفعل في الحد من النزاعات المجتمعية القائمة.