تنويع مصادر الرزق

استخدم البرنامج استراتيجيتين رئيسيتين لتنويع سبل العيش لتحسين دخل الأسرة وتغذيتها:

  • تعزيز العمل المصرفي المجتمعي القروي القائم على المجموعات النسائية في نهج يشجع على الادخار والاقتراض الصغير لتعزيز الأمن المالي وتشجيع الأعمال التجارية، لا سيما التجارة في المخزون الصغير.
  • تحديد القرى ذات الموارد المائية الكافية وإدخال حدائق الخضروات والفاكهة المجتمعية المشتركة لتعزيز التغذية (توفير مصدر بديل للفيتامينات) في منطقة تعاني من نقص حاد في الفواكه والخضروات. وقد حصلت المنظمة على الفاكهة والخضروات من المعهد الوطني لبحوث البستنة حيث تم اختيار أصناف مستنبتة خصيصاً للظروف الزراعية-الإيكولوجية في جبل كولال. ومن شأن الإنتاج الناجح للفواكه والخضروات أن يؤدي أيضاً إلى بيع الفائض وبالتالي توليد دخل للأسرة المعيشية.
  • مجموعات الادخار النسائية الموجودة مسبقاً والرغبة في الادخار وممارسة الأعمال التجارية بين مختلف المجموعات في المجتمعات المحلية.
  • توافر المال لتوفير منح البذور للأعمال التجارية الصغيرة في مجال تربية الماشية.
  • استعداد الأسر الرعوية للانخراط في البستنة المطبخية الصغيرة الحجم للفواكه والخضروات لإنتاج الخضروات ذات القيمة الغذائية.
  • توافر موظفي إرشاد زراعي من المقاطعة لدعم المجتمعات المحلية في تجريب حدائق المطبخ المجتمعية وتدريبهم على إنتاج المحاصيل.

ويتزايد استعداد العديد من المجتمعات والأسر الرعوية البحتة والأسر المعيشية الرعوية لتنويع سبل عيشها كاستراتيجية للصمود مع استراتيجيات مثل الأعمال التجارية التي تعتبر الأكثر تفضيلاً. وبالمثل، هناك اهتمام كبير بين الأسر الرعوية بالانخراط في زراعة الخضروات والفواكه على نطاق صغير لإنتاج الخضر، وهو مصدر للفيتامينات نادراً ما يتوفر للعديد من الأسر في المناطق القاحلة.