التحكم في الأخاديد وسدود الفحص

تنمو الأخاديد بسهولة في المواقع المتدهورة شديدة الانحدار أثناء هطول الأمطار الغزيرة وتتسع في النهاية لتصبح أخاديد. وغالباً ما تتقاطع الأخاديد مع المنطقة المخصصة لزراعة المحاصيل السنوية البعلية. ويعد بناء سدود الفحص ضرورياً للتحكم في التآكل والتقاط المغذيات والطمي والرطوبة. ويمكن استخدام أي من المواد الحية أو الميتة لبناء السدود الحاجزة. وعلاوة على ذلك، يجب تعزيز السدود الفاصلة عن طريق زراعة الشجيرات والأشجار بجانب الأخاديد. ونظراً لأن الأخاديد تنشأ عادةً فوق قطعة الأرض المخططة، يجب مراعاة هذه المنطقة أيضاً. وبالنسبة للمواد الحية، يوصى بزراعة أشجار الفاكهة والشجيرات. يعد الاستثمار في سد الأخاديد وسدود الفحص مجزياً لأنه يمكن أن يدر بعض الغلة والدخل في المستقبل. ومع ذلك، فإن المواد الحية تجذب الماشية أيضاً؛ ومن ثم قد تحتاج المنطقة إلى تسييجها.

  • لا تتطلب هذه التقنية مهارات محددة وهي منخفضة التكاليف، طالما أن مواد البناء متوفرة محلياً والمزارعون على استعداد للمساهمة بقوتهم العاملة.
  • يمكن زراعة الشجيرات والشجيرات والأشجار من الأنواع المحلية مثل خوخ الكرز والزعرور والبرباريس والكرز الفضي والكرز الفضي وغيرها لسد الأخاديد التي إلى جانب منع التآكل، فإنها ستنتج ثمارًا صالحة للأكل وتنتج حطبًا للتدفئة.
  • ويقلل سد الأخاديد وسدود الفحص من مخاطر التدفقات الطينية والفيضانات المحتملة في المنحدرات.
  • وتتطلب هذه التقنية عمالة كثيفة نسبياً لإعدادها وصيانتها، كما أنها لا توفر فوائد فورية، ولذلك يجب أن يقتنع المزارعون بفوائدها.
  • وفي كثير من الأحيان لا تستطيع أسرة مزارع واحدة بمفردها سد الأخدود، لذلك قد يتطلب الأمر تعاون أصحاب الحقول المجاورة.