التشاور مع المجتمع المحلي وأصحاب المصلحة المحليين بشأن خطة إدارة قلب أوركني من العصر الحجري الحديث

يلعب قلب أوركني من العصر الحجري الحديث دورًا مهمًا في الهوية المحلية ويلعب دورًا رئيسيًا في استدامة الاقتصاد السياحي المحلي والأعمال التجارية.

وكجزء من عملية تطوير خطة إدارة جديدة، طُلب من المجتمعات المحلية والمقيمين والشركات التعبير عن آرائهم حول الإدارة المستقبلية لقلب أوركني النيوليثي. في أوائل عام 2020، تم إجراء حملة استشارية من خلال أساليب كمية ونوعية تضمنت استبيانًا (عبر الإنترنت وفي نسخ مطبوعة) وسلسلة من ثلاث جلسات استشارية عُقدت في مركز سانت ماغنوس، كيركوال؛ ومركز زوار مايشوي، ستينيس ومركز مايلستون المجتمعي في دونبي. وعُقدت مشاورات واجتماعات إضافية مع منظمات المجتمع المحلي.

وركزت المشاورات على فهم قيمة قلب أوركني من العصر الحجري الحديث وكذلك الدور الذي يلعبه إدراجها على قائمة التراث العالمي بالنسبة للمجتمعات المحلية والشركات. كما بحثت المشاورة أيضاً كيفية تحسين التواصل مع أصحاب المصلحة المحليين وتناولت مسألة أولوياتهم الرئيسية لمستقبل الموقع.

تم تنفيذ عملية المشاركة المجتمعية من قبل استشاري مستقل بتكليف من المجموعة التوجيهية. وشملت المشاورة 95 فرداً ومنظمة بما في ذلك تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية والشركات والمقيمين والأفراد الذين يمثلون مختلف المجموعات والمنظمات المجتمعية (مثل المزارعين وملاك الأراضي والمتحمسين للتاريخ والتراث).

وقد كشفت المشاركة المجتمعية عن معلومات وتصورات مجتمعية مهمة تعتبر أساسية لإعداد خطة الإدارة الجديدة لقلب أوركني من العصر الحجري الحديث:

  • إن وضع التراث العالمي مهم لجلب السياحة إلى أوركني، ولكن يمكن أن يكون أيضًا قيدًا لأن تفسيره المركّز يفشل في معالجة التاريخ الأوسع لأوركني
  • إن اتباع نهج أوسع ومشترك للسياحة يشمل أيضاً المواقع غير المدرجة في التراث العالمي من شأنه أن يساعد على تجنب حالة الاختناق خلال أشهر الذروة
  • إن جاذبية أوركني السياحية لا تأتي فقط من وضع التراث العالمي لبعض تراثها، ولكن لمجموعة واسعة من مواقع التراث الثقافي والطبيعي وكذلك لمنتجاتها المحلية (لحوم البقر، صناعة الأغنام، الويسكي، المنتجات ذات العلامات التجارية المحلية)، وهو جانب رئيسي للشركات المحلية واستدامتها
  • عبّر السكان عن ارتباطهم القوي بتاريخ أوركني وشعبها ورغبتهم في رؤية ذلك ممثلاً ومتصلاً بشكل كامل من أجل المشاركة مع العالم
  • هناك حاجة إلى تحسين المرافق المجتمعية التي تدهورت عبر الزمن، ويمكن استخدام السياحة كمحفز لتمويل تجديد هذه المرافق وتحديثها