الصراع بين الإنسان والحياة البرية وإدارة الأنواع المهددة بالانقراض في المناطق المحمية في الأطلس الكبير الأوسط، المغرب

الحل الكامل
التثقيف لزيادة الوعي حول الحفاظ على المكاك البربري المهدد بالانقراض في الأطلس الكبير الأوسط في المغرب
Dr AESVT

هناك تراجع متزايد في التنوع البيولوجي في الأطلس الكبير الأوسط. وقد تم الشروع في إجراءات لحماية الأنواع المهددة والتعايش بين البشر والحياة البرية. وكجزء من مشروع التنمية، قمنا بتدريب الصيادين ليصبحوا مرشدين سياحيين وهم يشاركون اليوم في الحفاظ على التنوع البيولوجي. وقد أدت جهودنا لرفع مستوى الوعي العام والتثقيف إلى خلق تثقيف فعال في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإشراك عدد من الأشخاص في مراقبة الحياة البرية. كما بدأنا أيضاً مشروعاً يهدف إلى إدارة الصراع بين الإنسان والحياة البرية. وقد أدى هذا المشروع إلى زيادة تسامح الجمهور مع الحيوانات البرية وشجع السكان على استخدام بعض الأساليب غير القاتلة لإبعاد الحيوانات البرية. خلال العقدين الماضيين، أجرينا عدداً كبيراً جداً من الأبحاث العلمية حول العديد من الأنواع والموائل. وبالتوازي مع ذلك، قمنا بإشراك السلطات المحلية والإقليمية والوطنية في حماية الأنواع والغابات.

آخر تحديث 27 Sep 2021
2926 المشاهدات
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
التصحر
ارتفاع درجات الحرارة
تدهور الأراضي والغابات
فقدان التنوع البيولوجي
فقدان النظام البيئي
الصيد الجائر
الإدارة غير الفعالة للموارد المالية
عدم الحصول على تمويل طويل الأجل
نقص الوعي لدى الجمهور وصناع القرار
نقص البنية التحتية
ضعف الحوكمة والمشاركة
البطالة/الفقر

تمتد منطقة الأطلس الكبير الوسطى على مساحة 502 10 كيلومتر مربع، وتتكون التضاريس من منحدرات جبلية شديدة الانحدار ووديان صخرية تقطعها جداول سريعة الجريان. غالبية السكان المحليين فقراء ويعتمدون على الغابات للبقاء على قيد الحياة. يعمل العديد من السكان رعاة أو جامعي أخشاب أو صانعي فحم أو صيادين. فهم يقطعون الأشجار ويقتلون الحيوانات البرية وتؤدي قطعانهم إلى إفقار الطبقة العشبية. كما أنهم يفتقرون إلى التعليم المناسب ومستواهم التعليمي منخفض.

ومن الصعب والمكلف الاتصال بالسكان المحليين في هذه المنطقة الشاسعة لنشر المعلومات حول الحفاظ على التنوع البيولوجي، فهذه المنطقة هي موطن لمجموعة متنوعة من أنواع الحيوانات، وخاصة الثدييات (>24 نوعاً برياً) والطيور (>120 نوعاً)، ومن ناحية أخرى، لا يتوفر سوى القليل جداً من البيانات المنشورة عن بيئة الحياة البرية والتهديدات التي تواجهها.

نطاق التنفيذ
محلي
على المستوى دون الوطني
الوطنية
النظم الإيكولوجية
الغابات المعتدلة النفضية
غابة معتدلة دائمة الخضرة
نهر، مجرى مائي
الموضوع
الوصول ومشاركة المنافع
تعميم مراعاة التنوع البيولوجي
تجزئة الموائل وتدهورها
الأنواع الغريبة الغازية
إدارة الأنواع
الصيد غير المشروع والجريمة البيئية
التكيف
خدمات النظام الإيكولوجي
الترميم
التنوع الجيولوجي والحفاظ على الأرض
إدارة المناطق المحمية والمحمية
الصحة ورفاهية الإنسان
سبل العيش المستدامة
السكان الأصليون
الجهات الفاعلة المحلية
المعارف التقليدية
تخطيط إدارة المناطق المحمية والمحمية
التوعية والاتصالات
العلوم والأبحاث
الثقافة
إدارة الغابات
السياحة
الموقع
تامغا، آسيف آنسال ملول، واد لخضر العليا
شمال أفريقيا
العملية
ملخص العملية

يتطلب الحفاظ على الحياة البرية في الأطلس الكبير الأوسط اتخاذ إجراءات على عدة مستويات. ففقدان التنوع البيولوجي في هذه المنطقة ناتج بشكل رئيسي عن الأعمال السلبية التي يقوم بها السكان المحليون. حيث يعمل معظمهم كرعاة وجامعي الأخشاب وصانعي الفحم، بالإضافة إلى تحويل الغابات إلى أراضٍ مزروعة. ويعمل آخرون كصيادين غير شرعيين. وقد مكنتنا الدراسات العلمية التي أجريت في هذه المناطق من تحديد أسباب فقدان التنوع البيولوجي والإجراءات العاجلة الواجب اتخاذها. وقد أتاح بدء مشاريع التنمية خلق فئات أخرى من الوظائف (المرشدين السياحيين، وبائعي النباتات الطبية، وما إلى ذلك). وفي الوقت نفسه، أدت الدورات التثقيفية إلى تحسين معرفة السكان وتشجيعهم على المشاركة في الحفاظ على الحياة البرية وموائلها وتقليل حالات قتل وتسميم الحيوانات البرية. كما كان للعمل مع السلطات لإنفاذ القوانين نتائج إيجابية.

اللبنات الأساسية
وضع استراتيجيات فعالة للتخفيف من حدة النزاعات بين السكان المحليين والحياة البرية

قد يعمل الصراع بين الإنسان والسكان المحليين كعوامل في تراجع التنوع البيولوجي. وقد أظهرت دراساتنا العلمية أن هناك تزايد في الصراع بين السكان المحليين والحياة البرية في الأطلس الكبير الأوسط، حيث أن افتراس الماشية (أنواع الحيوانات المفترسة) والإغارة على المحاصيل (الخنازير البرية وقرد المكاك البربري وغيرها) هي الأسباب الرئيسية للصراع بين السكان المحليين والحياة البرية والمواقف السلبية تجاه الأنواع البرية. اقترحت عدة تقنيات للحد من مخاطر نهب الماشية من قبل الحيوانات البرية المفترسة وخطر تلف المحاصيل من قبل الأنواع العاشبة:

- 1- التعليم لرفع وعي السكان المحليين حول الأدوار البيئية والاقتصادية للحياة البرية وتزويد الجمهور بمعلومات عن فوائد الحيوانات البرية وأدوارها البيئية والاقتصادية.

2. تشجيع السكان على استخدام بعض التقنيات لحماية الثروة الحيوانية وإبعاد الحيوانات البرية، مثل كلاب حراسة الماشية، والتخلص الفوري والسليم من جثث الماشية للتخلص من الجواذب التي يمكن أن تجذب الحيوانات آكلة اللحوم، ومراقبة ورعي الماشية والحقول.

3. نقوم حاليًا بإعداد برنامج تعويضات لمساعدة السكان المحليين من خلال تعويضهم عن الخسائر التي تعزى إلى الحيوانات المفترسة.

عوامل التمكين

1. المساهم هو باحث ولد وعاش في الأطلس الكبير الأوسط لمدة 40 عاماً. وهو معروف في المنطقة، مما يسهل نقل الرسائل حول الحفاظ على التنوع البيولوجي. يتواصل مع السكان المحليين من خلال اللغة الأمازيغية، وهي اللغة الأم للمساهم. كما يشارك في العديد من الأنشطة التعليمية والثقافية والعلمية في هذه المنطقة.

2. تمتد منطقة الأطلس الكبير الوسطى على مساحة 502 10 كيلومتر مربع وتتمتع بتنوع بيولوجي غني ومتنوع.

الدرس المستفاد

تثقيف وتوعية المسؤولين المحليين والمجتمعات المحلية بأهمية الحفاظ على الحياة البرية، واستخدام التقنيات الممكنة والبسيطة لإبعاد الحيوانات البرية يخفف من حدة الصراع بين السكان المحليين والحياة البرية وينتج عنه الحفاظ على الأنواع والموائل.

زيادة الوعي حول الحفاظ على الحياة البرية

تعتبر سلوكيات الحفاظ على البيئة من الإجراءات الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على النظم الإيكولوجية. وتعتبر السلوكيات البيئية ضرورية للحفاظ على البيئة وحماية البيئة، ومن المهم إشراك المواطنين في مجال الحفاظ على البيئة وصون التنوع البيولوجي. وقد كشفت دراساتنا العلمية أن المستجيبين أبلغوا عن انخفاض مستوى الممارسات في مجال الحفاظ على الأنواع. وقد تم الشروع في إيجاد حلول أهمها تثقيف السكان لتشجيعهم على الحفاظ على الأنواع. وقد قام المؤلف ومعاونوه خلال العقدين الماضيين بعقد دورات تثقيفية مع السكان المحليين والطلاب والجمعيات والسلطات المحلية. وكجزء من بحثهم العلمي، قاموا بزيارة معظم القرى. وناقشوا مع السكان الأدوار الإيكولوجية والاقتصادية للتنوع البيولوجي وأهمية الحفاظ عليه.

عوامل التمكين

في السنوات الأخيرة، حظيت أدوار الحيوانات البرية في نظمها الإيكولوجية بتقدير أكبر، واليوم أصبحت إدارة التنوع البيولوجي أولوية بالنسبة للحكومة المغربية والسلطات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.

الدرس المستفاد

يلعب رأي السكان المحليين دوراً حيوياً في الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة. وبصفة عامة، عندما يتفهم السكان المحليون الأدوار الإيكولوجية والاقتصادية للحيوانات البرية، فإنهم يشاركون تلقائياً في الحفاظ عليها.

تشجيع مشاريع التنمية للحفاظ على التنوع البيولوجي

تشجيع المشاريع التنموية المشجعة على تعزيز الاقتصاد المحلي والمشاركة في زيادة دخل السكان. شاركنا في تدريب المرشدين السياحيين للعمل في الأماكن السياحية وخاصة في موقع أوزود. وقد أصبح بعض السكان المحليين الذين عملوا في السابق كصيادين غير شرعيين مرشدين سياحيين جيدين. واكتسبوا معلومات عن الحيوانات المحلية، ولا سيما المكاك البربري. تم تدريب المرشدين بالتعاون مع الجمعيات والسلطات المحلية والإقليمية. كما تم تدريب أشخاص آخرين في مجال النباتات الطبية وحسّنوا من دخلهم.

عوامل التمكين

تحتوي المناطق المحمية الثلاث على العديد من المواقع ذات الأهمية الإيكولوجية (6) والجيولوجية (22) التي يمكن استغلالها لتشجيع السياحة البيئية والسياحة الجيولوجية. كما أنها تحتوي على تنوع كبير في الموائل والأنواع النباتية والحيوانية مع وجود العديد من المنتجات المحلية ذات الصلة الإقليمية القوية وإمكانات حقيقية للتنمية الاقتصادية.

الدرس المستفاد

من خلال تعزيز الاقتصاد المحلي والتعليم، يشارك السكان المحليون بنشاط في الحفاظ على التنوع البيولوجي. وتتاح للصيادين غير الشرعيين والأشخاص الذين يعملون في الغابات فرص أخرى لزيادة دخلهم دون أن يكون لهم تأثير سلبي على التنوع البيولوجي.

البحث العلمي يفيد في الحفاظ على الحياة البرية

سمح لناإجراء البحوث العلمية حول تأثيرات الأنشطة البشرية على الحياة البرية بفهم أفضل لتأثيرات البشر على مجموعات الحيوانات البرية. واليوم، نحن الوحيدون الذين يجرون دراسات علمية حول التنوع البيولوجي في الأطلس الكبير الأوسط. تتمثل الحلول المقترحة في تشجيع المؤسسات البحثية على المشاركة في هذه الدراسات العلمية ودراسة المجموعات الحيوانية الأخرى.

إن البحث العلمي ضروري للحفاظ على التنوع البيولوجي لأنه يساعد على وضع حلول مبنية على نتائج علمية. على سبيل المثال، أظهرنا أن الصيد المستخدم حاليًا في المغرب للحد من نمو أعداد الخنازير البرية له تأثير إيجابي على الخنازير البرية وأن الحفاظ على الخنازير البرية المفترسة هو أفضل طريقة لتنظيم أعداد الخنازير البرية. كما أظهرنا أيضًا أن الصيد غير المشروع يؤثر على أعداد المكاك البربري وغزال كوفييه وأنواع أخرى. وكان حظر الصيد الجائر وتوعية الموائل هما السببان الرئيسيان لزيادة أعداد المكاك البربري في موقع أوزود بالمغرب.

عوامل التمكين

تتمتع جبال الأطلس الكبير الوسطى بتنوع كبير في الموائل والأنواع النباتية والحيوانية . تعد هذه المنطقة موطناً لمجموعة متنوعة من أنواع الحيوانات، وخاصة الثدييات مع وجود أكثر من 24 نوعاً من الثدييات البرية وأكثر من 120 طيراً.

الدرس المستفاد

وتسمح لنا الدراسات العلمية بفهم العوامل المسؤولة عن تناقص الأنواع وتطوير الحلول المناسبة.

مكافحة الصيد غير المشروع والاتجار غير المشروع وقتل الحيوانات البرية.

ويشكل الصيد الجائر تهديداً خطيراً للحفاظ على الحياة البرية، وتتعرض جهود الحفاظ على الحياة البرية من خلال إنشاء مناطق محمية لتهديد الصيد الجائر للحياة البرية في الأطلس الكبير الأوسط في المغرب. وقد شجع تطبيق القانون الحالي ضد الصيد غير المشروع للحيوانات البرية وإصطيادها وقتلها السلطات على المشاركة بفعالية في حماية الأنواع البرية وتطبيق القانون في بعض الحالات. كما أن رفع مستوى الوعي بين السكان وخلق فرص عمل في مجال السياحة البيئية والسياحة الجيولوجية يساهم أيضاً في مكافحة الصيد الجائر. على سبيل المثال، في موقع أوزود، كانت مكافحة الصيد غير المشروع وتجارة قرود المكاك أحد العوامل الرئيسية المسؤولة عن زيادة أعداد قرود المكاك البربري. لقد شاركنا بنشاط منذ عام 2008 بالتعاون مع السلطات المحلية في مكافحة العمل غير القانوني (الصيد الجائر وقطع الأشجار وما إلى ذلك). وفي هذا السياق، شاركنا في إيقاف بعض عمليات اصطياد بعض الحيوانات البرية وأطلقنا سراح عدد كبير من الحيوانات في مواطنها الأصلية.

عوامل التمكين

في السنوات الأخيرة، شارك السكان المحليون بنشاط في مكافحة الصيد غير المشروع وتجارة الحياة البرية. وقد تم تقدير الأدوار الإيكولوجية والاقتصادية للحياة البرية في النظم الإيكولوجية على نطاق واسع بين السكان المحليين في الأطلس الكبير الأوسط في المغرب. وقد شجع خلق فرص عمل في مجال السياحة البيئية وفي مجال النباتات الطبية السكان المحليين على المشاركة في مكافحة العمل الذي له تأثير سلبي على النظم الإيكولوجية.

الدرس المستفاد

ويمارس الصيد غير المشروع والاتجار غير المشروع بالحيوانات البرية بشكل رئيسي من قبل صغار السن الذين لا يملكون عملاً وليس لديهم أفكار حول عواقب هذه الأنشطة على الحيوانات البرية. إن دمج هؤلاء الأشخاص في مشاريع التنمية يمكن أن يحولهم إلى حماة للحياة البرية. إن مساعدة الناس في العثور على وظائف ومساعدتهم على تحسين معارفهم البيئية سيساعد في الحفاظ على الموائل.

التأثيرات

تشجيع مشاريع التنمية المشجعة على تعزيز الاقتصاد المحلي والمشاركة في زيادة دخل السكان: السياحة البيئية والسياحة الجيولوجية.

ساعدالتثقيف لرفع وعي السكان المحليين حول الحفاظ على الحياة البرية في زيادة الوعي حول الحفاظ على الحياة البرية. وقد ساهمت جلسات التوعية التي قمنا بها منذ عام 2012 في تحسين رأي السكان المحليين. لذلك أظهرت دراساتنا العلمية أن هناك انخفاضًا كبيرًا في حالات الصيد الجائر وقتل الحيوانات البرية وازدادت أعداد بعض الأنواع المهددة بالانقراض.

ساعدتإدارة الصراع بين الإنسان والحياة البرية في إيجاد حلول ممكنة للتخفيف من حدة هذا الصراع. وقد زادت الحلول من تسامح الجمهور مع الحيوانات البرية وشجعت السكان على استخدام بعض التقنيات غير القاتلة لحماية الماشية والحقول.

سمح لناالبحث العلمي بفهم أفضل لتأثيرات البشر على الحيوانات البرية وتحديد العوامل المسؤولة عن تراجع الحياة البرية. واستنادًا إلى دراساتنا، قمنا بتطوير حلول محددة لحماية قرود المكاك والحيوانات آكلة اللحوم وغزال كوفييه وغيرها.

شجعإنفاذ قانون منع الإمساك والقتل السلطات على المشاركة بنشاط في حماية الأنواع البرية وإنفاذ القانون في حالات معينة.

المستفيدون

السكان المحليون (أكثر من 5000 نسمة)، والجمعيات المحلية (11)، والسلطات المحلية والوطنية، والطلاب، والباحثون والمؤسسات البحثية.

أهداف التنمية المستدامة
هدف التنمية المستدامة 3 - الصحة الجيدة والرفاهية
هدف التنمية المستدامة 4 - التعليم الجيد
الهدف 10 - الحد من أوجه عدم المساواة
الهدف 13 - العمل من أجل المناخ
الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة - الحياة على الأرض
القصة
العلمي
المكاك البربري وأنا
El Alami

عندما وصلت إلى وسط الأطلس الكبير في المغرب في عام 2002 لدراسة مجموعة من قرود المكاك البربري، كنت صغيراً وكان شعري أسود ولم تقترب مني القرود. أما اليوم، فقد فقدت شعري وأصبحت القرود تأتي للجلوس بجانبي. يجب على أي شخص يريد أن يدرس ويشارك في الحفاظ على نوع من الأنواع أن يفقد شعره ليعرف ما إذا كان قد نجح في مهمته.