
التعاون الدولي لمشروع تنظيف ألدابرا من التلوث البيئي

تتراكم أطنان من البلاستيك على طول ساحل ألدابرا، مما يهدد الحيوانات البحرية والساحلية مثل سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء، التي هي عرضة للتشابك والابتلاع. وقد استدعى الجمع بين عزلة ألدابرا وصعوبة الوصول إلى شواطئها النائية وتزايد حجم التلوث البلاستيكي البحري التعاون الدولي.
في مايو 2018، تم إطلاق تعاون بين مؤسسة جزر سيشيل وكلية كوينز بجامعة أكسفورد وخفر سواحل سيشيل ومتطوعين سيشيليين. على مدى 5 أسابيع، تمت إزالة 25 طناً من الحطام البحري من الساحل الجنوبي لجزيرة الدابرا، بما في ذلك معدات الصيد والزجاجات والنعال. تكلفت الحملة 231 ألف دولار أمريكي، وتشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى ما يصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي لإزالة النفايات المتراكمة في الدبرا بالكامل.
وقد وفّر المشروع إطار عمل أولي وبيانات أساسية لإزالة المخلفات البحرية المتراكمة حول الجزيرة المرجانية في المستقبل، وهناك حاجة إلى مزيد من جمع التبرعات لاستكمال هذا العمل.
التأثيرات
قام المشروع بتطهير مناطق التعشيش الحيوية لتكاثر السلاحف الخضراء وكذلك مواقع الرعي لسلحفاة الدبرة العملاقة، وبالتالي تحسين الصحة العامة للنباتات والحيوانات الساحلية.
وقد وصل المشروع إلى الناس في جميع أنحاء العالم من خلال الظهور الإعلامي وبرامج التوعية. وبالإضافة إلى تنظيف شواطئ ألدابرا وتنظيف مواقع تعشيش السلاحف الخضراء الحيوية، ساعد المشروع على زيادة الوعي العالمي بقضية الحطام البحري والتلوث البلاستيكي.
كما ألهمت دراسة الحالة مديري التراث العالمي البحري الآخرين خلال ورشة العمل الأولى لمناقشة آثار القمامة البحرية وتبادل أفضل الممارسات بشأن رصد القمامة البحرية وحملات التنظيف والتوعية.
تمت إزالة ما مجموعه 25 طناً من الحطام البحري من الساحل الجنوبي للدبرة على مدى 5 أسابيع. خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، ركز فريق مكون من اثني عشر شخصاً، بمساعدة موظفي محطة الدبرا، على جمع الحطام البحري الذي التقطته سفينة خفر السواحل في وقت لاحق. واستغرق الأمر أسبوعين آخرين لنقل 25 طناً من الحطام من الشاطئ إلى سفينة خفر السواحل.