من صافرة الفجر إلى جوقة الفجر: كيف يستمع توتنهام هوتسبير إلى الطبيعة لتوجيه العمل في مجال التنوع البيولوجي
أصبح نادي توتنهام هوتسبير، أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يهدف إلى الريادة ليس فقط على أرض الملعب ولكن أيضاً في مجال الاستدامة، أول مؤسسة رياضية تقدم مراقبة ذكية للتنوع البيولوجي في منشآته التدريبية في إنفيلد. استناداً إلى مبادرات مثل تقديم الطعام النباتي في جميع أكشاك الملعب، واستخدام الكهرباء المتجددة بنسبة 100%، وإدراج الاستدامة في تعريف الموظفين، نشر النادي نظامين مبتكرين: أحدهما يلتقط جوقة الطيور عند الفجر، والآخر يقيس نشاط التلقيح. تم وضع النظامين في مناطق الحدائق وأحواض الزهور التي تحيط بملاعب التدريب، وكلاهما يغذي البيانات في الوقت الفعلي في لوحات التحكم، والتي يقوم النادي بتحليلها مع علماء البيئة لتقييم الاتجاهات وفهم كيفية تأثير استخدام الأراضي وصيانتها على التنوع البيولوجي. ستوجه هذه الرؤى استراتيجية بيئية طويلة الأجل تدمج التنوع البيولوجي في إدارة الموقع وتدعم الأهداف البيئية الأوسع لتوتنهام - مما يجعلها رائدة للأندية الرياضية الأخرى في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
التأثيرات
إن استخدام نادي توتنهام هوتسبير لنظام مراقبة التنوع البيولوجي في الوقت الفعلي يحقق بالفعل فوائد بيئية قابلة للقياس ويقود التغيير الإيجابي داخل قطاع الرياضة وخارجه. ومن خلال تضمين هذا النظام في بيئة تدريبية عالية الأداء، يُظهر النادي أن رياضة النخبة يمكن أن تدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي دون المساس بالأداء. وتشكل هذه الريادة سابقة قوية تلهم المنظمات الرياضية الأخرى للنظر في كيفية دمج إجراءات مماثلة إيجابية للطبيعة في عملياتها. وفي الوقت نفسه، تساعد المبادرة على تطبيع استخدام بيانات التنوع البيولوجي في إدارة المنشآت الرياضية وتسلط الضوء على الأدوات العملية المتاحة لدعم هذا النهج.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح النظام إدارة الأراضي القائمة على الأدلة من خلال جمع البيانات المستمرة لرصد الاتجاهات البيئية وتقييم أثر ممارسات الصيانة. تدعم هذه الرؤى التدخلات المستهدفة لتعزيز جودة الموائل ووجود الأنواع. وبمرور الوقت، يساهم ذلك في تحسين النظم الإيكولوجية المحلية وتحسين النتائج البيئية في موقع التدريب وحوله.