دمج الصيادين
يتم مخاطبة الصيادين في أماكن عملهم في محادثات غير رسمية تهدف إلى زيادة الوعي بشأن آثار سلوكهم. كما تتم دعوتهم بانتظام للمشاركة في دورات تدريبية يتم فيها تبادل البيانات العلمية. وهذا يعبر عن الحاجة إلى إحداث تغييرات في سلوكهم. نحن نشارك البيانات العلمية مثل حالة الحفاظ على السلاحف لوجرهيد الرأس باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب ابتلاع البلاستيك وتلوث المحيطات وغيرها من الإجراءات البشرية (الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية). كما أننا نشارك معلومات مثل تنبؤ مؤسسة إلين ماك آرثر والمنتدى الاقتصادي العالمي بأن "كمية البلاستيك في البحر ستفوق كمية الأسماك في البحر بحلول عام 2050" إذا لم نغير سلوكنا.
الصيادون أشخاص بسطاء ومتواضعون ويمكن الوصول إليهم بسهولة لأنهم أعضاء في نفس المجتمع الذي ينتمي إليه مقدمو الحلول. وبعد كسب ثقتهم يصبحون شركاء جيدين في تقديم الحلول.
الصيادون المحليون أشخاص على دراية كبيرة وخبراتهم مفيدة للغاية وينبغي أخذها في الاعتبار. وتوفر لهم أنشطتهم اليومية معلومات مفيدة تم استخدامها لتحسين الحل. فهم يعرفون أين تكون التهديدات أقوى وأين تكون السلاحف البحرية أكثر عرضة للصيد. وقد ساعدتنا معرفتهم أيضاً في تحديد أفضل وقت في اليوم الذي تضع فيه السلاحف البحرية بيضها والبقع الرئيسية وفترة الفقس.