شكّل اختيار مدرب المعهد الدولي لتكنولوجيا التعليم والتدريب المهني تحدياً، نظراً لندرة الخبراء في هذا المجال. واستناداً إلى إجراءات إدارتها، اتبعت اللجنة الوطنية للمرأة الريفية عملية بدءاً من الدعوة إلى تقديم الطلبات إلى التعاقد مع خبير في مجال التعليم والتدريب المتكامل، وهو أمين حديقة في شمال الكاميرون الذي تحدى المسافة التي تبلغ 700 كم بين قاعدته وموقع التنفيذ عدة مرات. وبفضل خبرته وقدرته على تعليم جمهور بالغ، تمت ورشة العمل لملء أداة التعليم والتدريب المتكامل دون عوائق. ونُظمت ورشة العمل في قاعة المداولات في قاعة بلدية نغوغ مابوبي، وحضرها حوالي ثلاثين شخصاً (المحافظون الفرعيون ورؤساء البلديات ورؤساء مراكز الغابات والصيد ورؤساء محطات الصيد والمستشارون البلديون والمديرون التنفيذيون في المجتمع المحلي وممثلو المجتمع المحلي وأعضاء لجان الغابات الفلاحية والمرشدون المحليون والزعماء التقليديون من المقاطعتين). وخلال ورشة العمل، كانت المناقشات مفتوحة، وتم توضيح أوجه الغموض والشواغل وجمع التوصيات.
- تحتاج إلى التفكير في طرح مناقصة تنافسية في الوقت المناسب لاختيار المدرب.
تكون جداول أعمال المدربين في بعض الأحيان ممتلئة للغاية لأن لديهم واجبات أخرى مهمة عليهم القيام بها.
- وبمجرد اختيار المدرب، يجب إجراء مناقشات مكثفة معه/معها حول المشروع، والتخطيط، والحد الأدنى من الشروط المطلوبة لتنفيذ الاجتماع الدولي للتدريب، وإعداد اللاعبين ....
- ويؤدي الحوار المفتوح إلى طمأنة أصحاب المصلحة على مشاركتهم، ولكن غالبًا ما تتخلله مراحل من التوتر حيث يستخدم المدرب خبرته لتهدئة الأمور.
- وفي النهاية، يكون التمرين مثرٍ بشكل متبادل للاعبين/ أصحاب المصلحة وكذلك للمدرب الذي يتعلم كيفية تكييف الأداة مع غابة جماعية.