التوعية بشأن تغير المناخ والتكيف القائم على النظام الإيكولوجي للمجتمعات الساحلية المحلية

فوجودها على طول الخط الساحلي يعرض السكان المحليين بشكل خطير للأخطار الطبيعية مثل العواصف والفيضانات والزوابع وتحريك الرمال وتآكل ضفاف الأنهار والبحر وتسرب الملوحة. وغالبية السكان في المناطق الساحلية فقراء ولديهم معرفة محدودة بتأثيرات تغير المناخ. وفي الفترة 2016-2017، نُظمت أكثر من 20 دورة تدريبية لأكثر من 1200 شخص من 10 قرى ساحلية وموظفين محليين لتوفير المعرفة والمعلومات العملية حول التكيف (القائم على النظام الإيكولوجي) مع تغير المناخ، بهدف تعزيز فهمهم وقدرتهم على التكيف مع آثار تغير المناخ. وخلال التدريب، أتيحت الفرصة للسكان المحليين للتعرف على تغير المناخ وتأثيرات المشروع في منطقتهم وعلى الصعيد العالمي، ومناقشة التحديات التي تواجههم ووضع تدابير التكيف المحتملة معاً. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء توعية حول تغير المناخ لحوالي 300 تلميذ ومعلم في المدارس الابتدائية والثانوية في بلدية نغو ثوي نام. وأدت المشاركة في مسابقة رسم الصور التي أجريت تحت عنوان "تغير المناخ في قريتك - قريتك" إلى زيادة فهمهم لقضايا تغير المناخ وتدابير التكيف التي يمكنهم المساهمة فيها.

- تم إعداد المواد التدريبية بطريقة مبسطة تسهل على السكان المحليين فهمها: صور، منشورات، مقاطع فيديو...

- تهيئة الفرص للسكان المحليين لتحديد التحديات التي تواجههم ومناقشة تدابير التكيف المحتملة التي يمكن لمجتمعهم المحلي تنفيذها

- المشاركة الفعالة للسلطات المحلية في الأنشطة

- تعد تعبئة مشاركة الأجيال الشابة، مثل اتحادات الشباب والطلاب عامل نجاح رئيسي نظرًا للدور المهم الذي يلعبونه في خطة العمل للاستجابة لتأثيرات تغير المناخ في المنطقة

- تساعد الأمثلة الملموسة/الممارسات الجيدة بشأن تأثيرات تغير المناخ وتدابير التكيف مع تغير المناخ السكان المحليين والموظفين على فهم أفضل لتدابير التكيف وفوائدها.

- اتخاذ التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية كنقاط دخول لمحتوى التدريب

- من المؤكد أن الدعم والمشاركة الفعالة من قبل السلطات المحلية زاد من نجاح النشاط

- يجب دعم خطط التكيف للمجتمعات المحلية ومتابعتها لضمان استدامتها