ومن أجل ضمان توفير إمدادات كافية من أنواع النباتات المحلية والمستوطنة لإجراءات الترميم، كان من الضروري زيادة القدرة الإنتاجية في المشاتل من أنواع النباتات المستوطنة والمحلية. كانت المديرية الإقليمية لموارد الغابات، وهي شريك مهم في هذا المشروع، تنتج بالفعل أنواعاً من الأشجار المستوطنة والأصلية قبل بدء المشروع. وقد زاد إنتاج الأنواع المحلية والمستوطنة بشكل كبير منذ ذلك الحين.
ومع ذلك، فإن الحاجة إلى المزيد من الأنواع، وعلى وجه التحديد، الحاجة إلى الأنواع العشبية والشجرية لضمان تغطية المنطقة بنسبة مئوية أعلى، دفعت الجمعية البرتغالية لدراسة الطيور إلى بناء مشتل جديد. يركز هذا المشتل في معظمه على إنتاج الأنواع العشبية والشجيرية، وهو مهم أيضاً لزراعة المناطق التي تحتوي على أنواع محلية ومستوطنة لجمع البذور لاستخدامها في تقنيات البذر المائي. ويبلغ الإنتاج السنوي لهذه المشاتل في الوقت الحاضر حوالي 40,000 نبتة وحوالي 160 كجم من البذور.
كما تُستخدم هذه المشاتل أيضاً في أنشطة التثقيف البيئي والترويج لاستخدام الأنواع المحلية في البستنة من قبل عامة الناس.
- تمويل المفوضية الأوروبية من خلال مشروع LIFE;
- تبادل المعرفة بين الكيانات.
- كان إنتاج النباتات المحلية قيد التطوير بالفعل في منطقة جزر الأزور، ولكن الزيادة في الإنتاج والحاجة إلى أنواع مختلفة ساعدت على تحسين التقنيات المستخدمة، وكذلك تطوير تقنيات جديدة من أجل تحسين تكلفة النبات الواحد.
- إن التخطيط الجيد لجميع مراحل إنتاج النباتات مع مراعاة احتياجات الاستعادة الفعلية يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة من حيث زيادة الكفاءة وتقليل كل من التكاليف والفاقد من النباتات. من المهم جدًا تنسيق جميع مراحل الإنتاج، حيث أن كل مرحلة لا يمكن أن تتم إلا في وقت معين من السنة وقد تستغرق بعض الأنواع أكثر من عامين لتكون جاهزة للزراعة في الأرض.