التثقيف والتوعية في جميع أنحاء المجتمع المحلي

إن المجتمع المحلي على دراية تامة بشواطئ التعشيش والعمل الذي تقوم به وزارة البيئة والمياه والزراعة في رصد السلاحف البحرية. ومع ذلك، لا يعرف الكثيرون الحقائق الحقيقية حول وضع السلاحف البحرية محلياً وعالمياً، وقليلون هم الذين يدركون الحاجة إلى الحفاظ على هذه الأنواع. يتم تنظيم أنشطة التثقيف والتوعية في كثير من الأحيان من خلال أنشطة مجتمعية وفي الغالب من خلال تنظيم أنشطة مع مختلف تلاميذ المدارس في ماهي، مع إعطاء الأولوية للمناطق الجنوبية والشرقية. علاوة على ذلك، تشارك المنظمة في الفعاليات الوطنية كفرصة لعرض عملنا في مجال الحفاظ على السلاحف البحرية. كما أننا نعمل بالشراكة مع بعض الفنادق التي تقع ممتلكاتها على حدود بعض الشواطئ التي تعشش فيها السلاحف البحرية.

تسهّل المواصلات عمل الدوريات. تبعد شواطئ التعشيش مسافة طويلة جدًا سيرًا على الأقدام، مما يؤثر على إدارة الوقت والقدرة على الحضور الفوري للسلاحف المعششة عند تنبيه السكان المحليين.

كما أن المعدات التي تسهل جمع البيانات الدقيقة مهمة جداً للتمكن من إظهار سجلات البيانات. وتسمح أداة جمع البيانات المكانية المحمولة باليد والمزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) عالية الدقة لفريق الدورية بجمع البيانات من خلال برنامج Cybertracker والتطبيقات التي صممناها بما يتماشى مع البيانات المستهدفة لجمعها.

فالشباب هم المستقبل، واستخدام النهج الصحيح في تعليمهم كيف يصبحون هم أنفسهم مدافعين عن السلاحف البحرية أمر مفيد للغاية. في بعض الأحيان تصبح الرسالة أكثر واقعية عندما يقوم الأطفال بتعليم آبائهم بأنفسهم، ويساعدون في تغيير طريقة تفكيرهم وآرائهم تجاه حماية السلاحف البحرية.