من خلال عملية إنشاء محمية نهر أونيني الاستخراجية (RESEX)، وفي إطار عقد الإدارة المشتركة لمنتزه خاو الوطني، نفذت وكالة الغابات في في فيجي منهجيات مبتكرة وتشاركية لرسم الخرائط لاستخدام الموارد الطبيعية، واستثمرت في عملية تعزيز القدرات التنظيمية والمحلية للاستخدام المستدام للموارد الطبيعية. من بينها تطوير وتنفيذ منهجية لاستخدام الموارد الطبيعية (SIMUR) في نهر أونيني. وكان ذلك بمثابة مدخلات لعملية في عام 2008، بعد إنشاء "RESEX"، مع تطوير وتنفيذ "شروط الالتزام" مع المجتمعات المحلية في نهر أونيني. تمثل هذه الوثائق سلسلة من الاتفاقات بين المجتمعات المحلية الستة التي تعيش على طول نهر أونيني في منتزه خاو الوطني وحكومة البرازيل. وكان الهدف من هذه الاتفاقات هو تنظيم ديمومتها في المتنزه وإنشاء عملية إدارة مشتركة مع السكان المحليين وإدارة المتنزه. ونتيجة لذلك، كانت مشاركة المجتمع المحلي في عمليات صنع القرار في كلتا وحدتي الحفظ (منتزه خاو الوطني ومنتزه نهر أونيني) أساسية ولا تزال أساسية للإدارة الفعالة لكلا المنطقتين.
- تطوير أدوات تركز على إدارة النزاعات الاجتماعية والبيئية.
- تعزيز المشاركة الاجتماعية في إدارة وحدات المحمية.
- تحديد مناطق استخدام واستغلال المناطق المحمية التي تم إنشاؤها مع ثلاث فئات متميزة وتنفيذها في الإقليم بفضل عملية تشاركية قوية.
- إنشاء تعاونية نهر أونيني للاستخراج الزراعي المختلط (COOMARU) لاستخدام الموارد الطبيعية.
وقد سمحت عمليات التخطيط المختلفة لإدارة وحدتي الحفظ بالمضي قدماً في تعزيز القدرات التنظيمية والمحلية لتطوير الأنشطة الاقتصادية. فعلى سبيل المثال، تم إنشاء شركة COOMARU، المخصصة للتجارة العادلة للجوز البرازيلي وتطوير البنية التحتية الأساسية للتخزين وإفادة منتجي المستخرجات الزراعية. إلى جانب ذلك، فإن السكان المحليين هم المصدر الرئيسي للمعلومات حول استخدام الموارد الطبيعية. ولذلك، فإن البرامج والمشاريع التي تعزز مشاركة المجتمع المحلي في جمع البيانات وتنظيمها وتخزينها وتحليلها، لديها القدرة على تحويل عملية إدارة وحدات الحفظ، حيث أنها تنظم وتصنف المعلومات حول أنشطة الإنتاج والمعيشة داخل هذه المناطق وحولها. وبهذه الطريقة، تساهم ديناميكيات تدريب مراقبي المجتمع المحلي والسكان في تكوين قيادات مجتمعية مكلفة بإدارة المناطق المحمية.