تثقيف الأجيال الجديدة

من المهم التفكير ليس فقط في الإدارة والحفظ في عالم اليوم ولكن أيضًا في ضمان الحفظ على المدى الطويل من خلال أنشطة التوعية والتوعية التي تهدف إلى إعلام وتمكين الأجيال القادمة. وفي مسعى لإعداد الجيل القادم الذي سيقدّر تراثه، طوّر موقع موزي-أو-تونية/شلالات فيكتوريا للتراث العالمي نادياً للحفاظ على التراث في مدرسة بالم غروف. تقع المدرسة داخل حدود موقع التراث العالمي، وقد أتاح ذلك فرصة للعمل بالتعاون الوثيق مع إدارة المدرسة. خلال الاجتماعات الأسبوعية للنادي، يقوم موظفو موزي-أو-تونية/شلالات فيكتوريا بتدريس الدروس الأساسية للحفاظ على التراث والقيام بأنشطة الحفظ في تدريس الصفوف من 4 إلى 8.

هذه التوعية المستمرة حول أهمية الحفاظ على التراث للمعلمين والتلاميذ أمر بالغ الأهمية. وقد أثبتت الأنشطة الخارجية مثل الزيارات إلى المتاحف والحديقة الوطنية وغيرها من المواقع التراثية فعاليتها في تنمية الاهتمام لدى التلاميذ وتوصيل قيم التراث إليهم بشكل فعال. وقد تمت توعية أصحاب المصلحة مثل منظمي الرحلات السياحية بالبرنامج وتم إعطاؤهم دوراً في دعم البرنامج.

تأسس نادي الحفاظ على التراث في مدرسة بستان النخيل من خلال اتفاقية بين إدارة المدرسة وإدارة ممتلكات التراث العالمي. وتحدد الاتفاقية هدف النادي وأنشطته. كما يحظى النادي بدعم من أصحاب المصلحة المحليين، مثل منظمي الرحلات السياحية، الذين دعموا البرنامج من خلال التبرعات مثل تقديم المرطبات وتوفير وسائل النقل عند تنفيذ الأنشطة الخارجية.

  • يعد الأطفال والأجيال الشابة من أصحاب المصلحة الرئيسيين في حماية الأماكن التراثية، فمن المهم زيادة الوعي حول قيم المواقع التراثية العالمية وكذلك الأماكن التراثية لضمان استمرار الوصاية المجتمعية والعلاقة بين المكان التراثي والمجتمعات المحلية
  • من المهم الإشارة إلى أن الأطفال لديهم اهتمام كبير بالتعرف على تراثهم. من المهم القيام بأنشطة في الهواء الطلق مثل زيارة الحديقة الوطنية والمتاحف والمواقع التراثية أمر مهم لتعلمهم. أصحاب المصلحة على استعداد دائم للمساعدة حيثما أمكنهم ذلك.