مكافحة الصيد غير المشروع والاتجار غير المشروع وقتل الحيوانات البرية.

ويشكل الصيد الجائر تهديداً خطيراً للحفاظ على الحياة البرية، وتتعرض جهود الحفاظ على الحياة البرية من خلال إنشاء مناطق محمية لتهديد الصيد الجائر للحياة البرية في الأطلس الكبير الأوسط في المغرب. وقد شجع تطبيق القانون الحالي ضد الصيد غير المشروع للحيوانات البرية وإصطيادها وقتلها السلطات على المشاركة بفعالية في حماية الأنواع البرية وتطبيق القانون في بعض الحالات. كما أن رفع مستوى الوعي بين السكان وخلق فرص عمل في مجال السياحة البيئية والسياحة الجيولوجية يساهم أيضاً في مكافحة الصيد الجائر. على سبيل المثال، في موقع أوزود، كانت مكافحة الصيد غير المشروع وتجارة قرود المكاك أحد العوامل الرئيسية المسؤولة عن زيادة أعداد قرود المكاك البربري. لقد شاركنا بنشاط منذ عام 2008 بالتعاون مع السلطات المحلية في مكافحة العمل غير القانوني (الصيد الجائر وقطع الأشجار وما إلى ذلك). وفي هذا السياق، شاركنا في إيقاف بعض عمليات اصطياد بعض الحيوانات البرية وأطلقنا سراح عدد كبير من الحيوانات في مواطنها الأصلية.

في السنوات الأخيرة، شارك السكان المحليون بنشاط في مكافحة الصيد غير المشروع وتجارة الحياة البرية. وقد تم تقدير الأدوار الإيكولوجية والاقتصادية للحياة البرية في النظم الإيكولوجية على نطاق واسع بين السكان المحليين في الأطلس الكبير الأوسط في المغرب. وقد شجع خلق فرص عمل في مجال السياحة البيئية وفي مجال النباتات الطبية السكان المحليين على المشاركة في مكافحة العمل الذي له تأثير سلبي على النظم الإيكولوجية.

ويمارس الصيد غير المشروع والاتجار غير المشروع بالحيوانات البرية بشكل رئيسي من قبل صغار السن الذين لا يملكون عملاً وليس لديهم أفكار حول عواقب هذه الأنشطة على الحيوانات البرية. إن دمج هؤلاء الأشخاص في مشاريع التنمية يمكن أن يحولهم إلى حماة للحياة البرية. إن مساعدة الناس في العثور على وظائف ومساعدتهم على تحسين معارفهم البيئية سيساعد في الحفاظ على الموائل.