البيانات العلمية لاتخاذ القرارات

لا معنى لتنفيذ تخطيط مكاني بحري دون معرفة المناطق والموارد البحرية. وقد تحققت اختراقات كبيرة في المعرفة بالبيئة البحرية الموريتانية في الآونة الأخيرة تؤكد أن البحث العلمي ضروري للغاية لتحديد مسار نحو بحار نظيفة وغنية. لذلك فإن العديد من الأدوات ضرورية لتكييف السياسات مع السياق المحلي (لوائح استخدامات البحار والقواعد والمعايير...). وهذا هو السبب في أن برنامج BOG دعم أصحاب المصلحة الوطنيين لتوحيد المعرفة القائمة وتصميم برامج بحثية لرسم خرائط للمناطق المعرضة للخطر. ونتيجة لذلك، تم إصدار أطلس بحري للمناطق البحرية الهشة في موريتانيا باللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية. كما بدأ البرنامج أيضًا مجموعة من المسوحات على متن السفن لتقييم الطيور البحرية والثدييات البحرية قبالة السواحل الموريتانية: وهو عامل أساسي لفهم التنوع البيولوجي البحري وبالتالي حمايته. وبالإضافة إلى ذلك، تم تصميم نظام للرصد والإنذار المبكر للملوثات الدقيقة ويعمل الآن تحت إشراف تنسيق 6 مؤسسات وطنية. وقد تم أخذ عينات من الرواسب والأسماك وذوات الصدفتين وسرطان البحر والمياه وأجريت تحاليل كيميائية وكذلك تحاليل كيميائية وبيولوجية ومؤشرات حيوية من أجل تحديد مستويات خط الأساس للملوثات الدقيقة.

  • كانت القدرات الموجودة بين المؤسسات العلمية المحلية ميزة حقيقية
  • التشبيك الدولي مع المعاهد العلمية (زيادة القدرة على النشر، وتقييم البحوث المحلية...)
  • كما سهلت أهداف وزارة البيئة في وضع القواعد والمعايير الوطنية العملية
  • تشكل اللغة الإنجليزية كلغة علمية دولية تحدياً حقيقياً في مثل هذه الدولة
  • لن تأخذ المؤسسات التقنية بطبيعة الحال زمام المبادرة في نظام الرصد والإنذار المبكر. يحتاج المشروع إلى التفكير في تنظيم أكثر عملية
  • مهمة جديدة وتفويض جديد لا يعتبران على هذا النحو بمجرد تحديد الشركاء الماليين ...
  • ونتيجة لذلك فإن الدرس الرئيسي المستفاد: التخصيص يعتمد بشدة لﻷسف على المال