أشركت المبادرة جهات فاعلة متعددة ومتنوعة، لدعم جوانب مختلفة ومهمة من الاستراتيجية الشاملة. أولاً، لعبت السلطات المحلية دوراً رئيسياً حيث أتاحت لفريق المبادرة الوصول إلى المنطقة المحمية في أوقات الإغلاق وتقييد الوصول إلى وسائل النقل والأماكن. ثانياً، دعمت وسائل الإعلام المحلية والوطنية الأنشطة المختلفة، من خلال تنظيم برامج حوارية لتبادل المعلومات ودعم جهود التثقيف والتوعية. وقد أتيحت للمبادرة المصرية للحماية البيئية 16 فرصة لخلق الوعي حول أهمية تعزيز الحفاظ على البيئة في ظل جائحة كوفيد-19 في البلاد. وأخيرًا، ساهمت شركة الاتصالات في حل النزاعات بين الإنسان والحياة البرية، حيث أنشأت خطًا مجانيًا بيئيًا يسمح للمجتمعات بالاتصال بالمبادرة المصرية للحماية البيئية وحراس الحديقة، إذا خرجت الفيلة على سبيل المثال من الحديقة، مع خطر الإضرار بحقولهم. ويسمح الاتصال الهاتفي بالاستجابة السريعة، حيث يقوم حراس الحديقة بإعادة الفيلة إلى المنطقة المحمية، مما يجنب قتل هذه الحيوانات.
شهدت مبادرة البيئة العالمية زيادة كبيرة في ظهورها والعمل الذي تقوم به، على المستويين المحلي والدولي، منذ حصولها على منحة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية "أنقذوا أنواعنا" السريعة وإدراجها على الموقع الإلكتروني. فقد تلقت المبادرة على سبيل المثال، 18 طلب مقابلة من أعضاء دوليين أرادوا فهم عملنا وكيفية عملنا وتأثير كوفيد 19 على الحفاظ على البيئة وكذلك استجابتنا لهم. وقد منح ذلك المنظمة اعترافًا دوليًا حيث تم اعتماد المعلومات لنا.
تعتبر الشراكات أساسية مع كل من الحكومة والمجتمعات المحلية في الاستجابة لحالة الطوارئ في مجال الحفاظ على البيئة.