إنتاج السماد العضوي لإيجاد مصادر بديلة للأسمدة العضوية

يهدف إنتاج السماد العضوي إلى إيجاد مصادر بديلة للأسمدة العضوية للمزارعين المحليين. وانطوى ذلك على تطوير وحدات لإنتاج السماد العضوي في بعض المناطق المركزية في منطقة جنوب غرب البلاد وفي الحدائق الخاصة. وتطلّب ذلك تدريباً عملياً لمالكي الأراضي وتطوير السماد العضوي وهو عملية بيولوجية تقوم من خلالها الكائنات الحية الدقيقة بتحليل المواد العضوية. ويمكن أن تتم بطريقتين: التسميد اللاهوائي والتسميد الهوائي. ويتضمن التسميد الهوائي كائنات حية تحتاج إلى الأكسجين لتعيش، بينما يتضمن التسميد اللاهوائي كائنات حية يمكنها البقاء على قيد الحياة في غياب الأكسجين. الشرط الرئيسي لأي تصميم للسماد هو نوع السماد الذي يجب استخدامه. فالتسميد الهوائي، على سبيل المثال، يستلزم دخول الأكسجين إلى كومة التسميد. العملية المعتمدة في هذا المشروع هي التسميد الهوائي. وتتمثل المواد الخام المستخدمة في بقايا تقليم أشجار الغابات، مع إضافة روث الأبقار والدجاج من المزارع في القرى المحيطة. وبالإضافة إلى الاستفادة من هذه البقايا، ينتج عن هذا النشاط سماد عضوي بديل. ويمكن تطوير بعض المواد التعليمية في نهاية المطاف. وتجدر الإشارة إلى أنه تم شراء ماكينتي تمزيق تجاريتين للتمكين من تقطيع المواد الخشبية.

قم بإجراء الفحص المسبق اللازم ثم قم بتقطيع جميع المواد بخلاف روث الحيوانات، واخلطها مع البوبكات. قسّم قطعة الأرض إلى أكوام (كل كومة تعادل تقريبًا مادة 3 أيام عمل. اقلب الكومة الأولى، ثم اقلب كومة أخرى فوق الكومة الأولى، واملأ المساحة الفارغة مرة أخرى. يتم قلب كل كومة إلى المنطقة المجاورة لها واستبدالها بالكومة التي تسبقها مباشرة. استمر حتى يتم قلب الأكوام 5 مرات على الأقل. انقل السماد العضوي النهائي إلى منطقة التخزين، وجاهز للتوزيع

كان الاختبار والتحليل مهمًا جدًا في العملية، ومن هنا كانت ضرورة اللجوء إلى الخبراء.

والدرس الآخر هو أن الناس أصبحوا مهتمين تدريجياً بالنشاط عندما أدركوا أنه مفيد لهم، وأصبحوا منخرطين بشكل كامل. فالمشروع الذي بدأ كمنطقة اختبار صغيرة في إحدى القرى أصبح الآن متكررًا في قريتين أخريين على الأقل.