أهمية الاتفاقيات الدولية في إدارة المناطق البحرية المحمية
أستراليا من الدول الموقعة على مجموعة واسعة من الاتفاقيات/الأطر الدولية ذات الصلة بالمناطق البحرية المحمية؛ وترد أهمها في الموارد أدناه وتشمل الاتفاقيات والمعاهدات العالمية والإقليمية وكذلك الاتفاقيات الثنائية. إن الأساس الأساسي للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية هو الاحترام المتبادل والاعتراف بالقوانين والأفعال التنفيذية للدول الأطراف الأخرى. - لاحظ أن مصطلح "الدولة الطرف" مستخدم في العديد من الاتفاقيات الدولية بدلاً من "الأمة" أو "الدولة" - ولكن لا تخلط بين المصطلح والولايات أو الأقاليم الفيدرالية. تم دمج بعض الالتزامات الناشئة عن هذه الاتفاقيات الدولية في القانون المحلي الأسترالي (على سبيل المثال أدرجت بعض أحكام الاتفاقيات الدولية الرئيسية التي تتناول مسائل هامة مثل التراث العالمي في التشريعات البيئية الوطنية الأسترالية، وقانون حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي لعام 1999). يختلف مدى تأثير الاتفاقيات الدولية على مختلف البلدان وفقاً للسياق التنظيمي والقانوني والسياسي للبلد المعني، وما إذا كان ذلك البلد طرفاً في الاتفاقيات أو الاتفاقيات ذات الصلة، وما إذا كانت هذه الاتفاقيات قد نُفذت على المستوى الوطني.
- وتوفر مجموعة الصكوك الدولية، بالاقتران مع التشريعات المحلية (الوطنية)، وبدرجة أقل، تشريعات ولاية كوينزلاند (الولاية)، حماية قانونية قوية للغاية. - قد يكون القانون الدولي وثيق الصلة بتفسير التشريعات المحلية (الوطنية) وقد يساعد في حالة وجود غموض في القانون المحلي.
- بمجرد توقيع بلد ما على اتفاقية دولية والتصديق عليها، هناك التزامات دولية يجب على ذلك البلد الامتثال لها؛ ومع ذلك، فإن إنفاذ المجتمع العالمي على الدول غير الممتثلة ليس بالأمر السهل. - يختلف مستوى وتفاصيل الإبلاغ عن الالتزامات الدولية؛ بعض الأمثلة مبينة في "الموارد" أدناه. - أصبح "النهج التحوطي" مقبولاً على نطاق واسع كمبدأ أساسي في القانون البيئي الدولي وينعكس الآن على نطاق واسع في القانون والسياسة البيئية الأسترالية. - بعض القضايا التي تواجه الشعاب المرجانية، مثل تغير المناخ، عالمية أو عابرة للحدود ويتم تناولها في الاتفاقيات الدولية - ولكن في حين أن هذه القضايا قد تكون عالمية، فإن العديد منها يتطلب أيضًا حلولًا على المستوى المحلي للتنفيذ الفعال.