منصة التنسيق من أجل الإدارة المستدامة للمراعي

تم تنظيم منبر تنسيق المراعي في أرمينيا كشبكة إدارة أفقية بين أصحاب المصلحة المعنيين على المستويين الوطني ودون الوطني. ويمثل كل طرف متحدث رسمي يقوم بتنسيق مهام الطرف داخل المنصة ويضمن تدفق المعلومات. وتضمن الأمانة تشغيل المنصة. وكان الأساس المنطقي لإنشاء المنصة هو الحاجة إلى تعزيز التعاون الفعال وتبادل المعلومات، فضلاً عن تنسيق الأنشطة بين المشاريع المنفذة في أرمينيا، مع التركيز على الإدارة المستدامة لمناطق الأعلاف الطبيعية.

منذ عام 2018 تطورت المنصة وأصبحت الآن أكثر من 10 منظمات ومؤسسات ومشاريع وهيئات إدارية عامة تشارك في أنشطة المنصة بهدف ضمان جدوى البرامج والاستثمارات في مجال تربية الحيوانات، وزيادة الفرص الاقتصادية للمجتمعات المحلية ودعم نمو دخل سكان الريف في أرمينيا. الأهداف الرئيسية لمنصة التنسيق هي

  • التنسيق وتبادل المعلومات وتبادل الخبرات والخبرات وتحديد مجالات التعاون المحتملة
  • تنفيذ المشاريع والأنشطة المشتركة
  • مناصرة ودعم تطوير سياسة الدولة والتشريعات ذات الصلة والتشريعات التي تعزز الاستخدام والإدارة المستدامة لمناطق الأعلاف الطبيعية

  • وللمنصة هدف واضح: "تحسين وضع/معيشة السكان الريفيين الذين يعتمدون على مناطق الأعلاف الطبيعية مع استخدام هذه النظم الإيكولوجية الطبيعية والحفاظ عليها بشكل مستدام".

  • وقد شعرت الأطراف من المنظمات الحكومية وغير الحكومية على حد سواء بالحاجة إلى التنسيق والتعاون والتبادل.

  • وتم توقيع مذكرة رسمية لإنشاء المنصة.

  • جميع الأعضاء لديهم وظائف مميزة بوضوح.

  • كانت المشاركة الفعالة لأصحاب المصلحة في المجتمع المحلي في صنع القرار وتنسيق المشاريع المحلية أمراً بالغ الأهمية. إن تكليف مجموعات العمل المحلية بالمسؤولية عن التنفيذ المحلي لم يولد فقط مستوى عالٍ من ملكية المشروع وضمان مشاركة المجتمع المحلي.

  • كان التنسيق مع منظمات التنمية الأخرى على المستوى المحلي عاملاً رئيسيًا. وأدى التنسيق بين هذه التدخلات المحلية المختلفة إلى إحداث تغيير شامل وإيجابي للمجتمعات المحلية. وكان كل تدخل مكملاً للتدخلات الأخرى ولم يكن ليحقق نفس النتائج لو كان نشاطاً منعزلاً.

  • واستناداً إلى مذكرة التفاهم، فإن المصلحة المشتركة وحاجة جميع أصحاب المصلحة في المنصة إلى التعاون زادت من التزامهم وضمنت استمرارية العملية.

  • تواجه الهيئات الاستشارية لأصحاب المصلحة المتعددين مخاطر كبيرة من التغييرات غير المتوقعة في المؤسسات الحكومية أو حتى داخل أحزابهم. وقد أثبت التوثيق الدقيق للاتفاقيات والأنشطة أنه إجراء مهم للتعامل مع هذه المخاطر.